إليك دفعتي الغالية
دكتورة/أشواق القاضي
دكتورة/أشواق القاضي
 
إليك دفعتي الغالية 

جئت لأكتب لك فلم أجد قلماً ..

فبريت عظمة من عظام صدري..

فلم أجد حبراً ..

فغمستها بدماء قلبي..

فلم أجد كلمات غير هذه الكلمات :

إلى من رأيت فيها بعد الظلمة شمسي،،

إلى من هي يومي و غدي و أمسي ،،

إلى التي حبها غير معالم حسي،،

أقول لك بهتافي .. بصمتي ،، بهمسي ،،

وداعاً أيا دفعتي الغالية

وداعاً لكل من علمنا و أرشدنا،،

وداعاً لمن بخفي لطفه داعبنا،،

وداعاً لمن برحابه صدره استقبلنا،،

و لكن ...

رغم الفراق المحتوم

ستظل ذكراكم ناراً تذكي العقول قبل القلوب...

همسة وداع لكل طلاب و طالبات الدفعة (21) بكلية الطب – دفعة الآرك الحبيبة...

همسة وداع لكل دكتور كان على ليل الصعاب ضيائنا ،،

وداعاً.. وداعاً.. وداعاً،،

و في الجنة إنشاء الله مرتقبنا.

إليكم هذه الهمسة ..لتدق في ناقوس الوجدان .

.لكل من شاركنا حلو و مر الصعاب.. و من دفع بنا للأمام تحية إجلال و تقدير لآبائنا و أساتذتنا الكرام و لجميع من بذل جهدا معنا .. من أرقه نومه و أطال التعب بدنه ..هنيئا لك فما هي غير أيام و تحلو لنا الذكرى :

1- هـل يـكون الـلقاء بـعد سنيـن أم تُرانا نعانق المستحيلا

2- و لمـن نتـرك الحلا و الحكايا و لمن نترك الكلام الجميلا

3- و الهموم الـتي سقتك إلينا     سوف تبقى لنا عليك دليلا

4- الفراق الذي بكيت عليه عاد   يـبكيني عليك طويـلا

5-سألتنا الفصول منذ غبت عنها أين من كان واحةً و نـخيـلا

6- أين وجه الضياء هل ثَمَّ وجـهٌ أم ترانا هنا أضـعنا السبيلا

7- كم سُـؤلـنا بـحـبه فأجبـنا لن يُعيدَ الزمان يوماًً جميلا

8- أيهـا الـراحل الودود سلاماً فكثيرُ الكلام باتَ قليلا

و الآن سأختم كلماتي

لا أسف يبدو و لا خجل

هذه الأيام سأدفنها

 لكن بذكراها سأحتفل... 


في الثلاثاء 14 إبريل-نيسان 2009 11:22:58 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.com/articles.php?id=5155