اليمنيون بين إعلام المخلوع والمخدوع
أحمد الضحياني
أحمد الضحياني
 

بعد ان حققت( تظاهرة الحوثي والقاعدة نسخة واحدة )اكثر من 9ملايين مشاهدة.. قطع الانترنت او تعمد عمل خلل فني لمنع الناس في التعبير عن آرائهم عمل وسخ يقوم به الثلاثي الوسخ(هادي والحوثي وازلام صالح)كونهم من يدير الدولة اليوم.. هذه اعمال لاحظناها ابان ثورة ال11من فبراير2011م..

حجب وتضييق وسائل الاتصال عن الناس لا تجدي نفعا بل ستشعل ثورة مسلحة كون افعالكم واقع يتجرعه كل يمني في ربوع اليمن.. تعمدوا بما يملكون من اموال منهوبة من حق الشعب تكوين شبكة إعلام من قنوات وصحف ومواقع اخبارية ومحركات بحث تخدم مشاريعهم الخبيثة ..لجلال هادي وسائل ومطبخ خاص لنشر اخبار التسليع والتضليل الذائقي ..احد محركات البحث الاخبارية لا يقبل اي مصدر من المواقع قد يتناول اي نقد للرئيس هادي .. كتبت مقال يحمل عنوان "الرئيس المنتشي على جثث الضحايا" نشر في اكثر من وسيلة اعلامية كما نشر في احد المواقع الاخبارية الذي يعد احد المصادر في" محرك البحث التابع لجلال هادي" لم نرى المقال على محرك البحث سوى خمسة دقائق ليتم حذفه مباشرة من قائم المقالات.

لم يكتفوا بما يملكون من وسائل اعلامية يقومون بفبركة ما يريدوا بل تعدى الامر لانتهاك خصوصية وسياسة المحركات الاخبارية على مرئ من العالم.. جلال هادي وشبكة العهر الاعلامي التابعة له ترتكب جريمة فضيعة بحق الشعب اليمني تسميم وتضليل للعقول يتعمدون تغييب العقل حسيا ومعنوياً .بعد ان خيانة ابيه في تسليم الدولة لمليشيات مسلحة..

اما صالح فقد استخدم وسائل الاعلام الرسمية حتى ان احد الزملاء جرى ضجيح الاعلام الرسمي بعلي عبدالله صالح وانجازاته التي اكتشفنا انها "منجزات الغام" يقول "ما دولة الا في التلفزيون" استخدم صالح الاعلام الرسمي لتضليل الناس و خدعهم ..لعب في عواطفهم على حساب تفكير عقولهم ..كرس في حياتهم الحياه بين الجوع والخوف بينما تكرس شبكة جلال هادي الاعلامية" حياة وادي الذئاب" "وتلطيف الدماء "التي تراق ونشر الاكاذيب.

وعند رحيل صالح من الرئاسة كان قد كون شبكة اعلامية موازية للإعلام الرسمي بعد ان تركه وقد اصبح منهك على مستوى الادوات وفي مرحلة تيه .. لم يمكث صالح طويلا حتى قامت وسائله الجديدة تصور اليمن بعد الثورة اليمن اليوم يمن فوضى وعنف وتخريب وارهاب ..كانت هي المرافقة للمفجرين للنفط والمستهدفين لأبراج الكهرباء ولقتلة الجنود ..عرض صالح صورته من خلال الاعلام الذي يملك على انه رجل حريص على اليمن ..وساعده في ذلك أداء رئيس ضعيف مخدوع سيطرت عليه عبودية صالح وحجبت عنه حرية الثورة.. كما مثل اعلام صالح خلال2014م بمثابة الناطق الرسمي لجماعة الحوثيين المسلحة..

يعمل إعلام صالح باتجاهين اتجاه وصم قوى ثورة فبراير بالإرهابيين ومحاولة تصفيتهم من كل مؤسسات الدولة يتزامن هذا مع سيطرة الحوثيين على كافة مؤسسة الدولة ..في الوقت نفسه يقوم بعمل ايحاءات بان ما حدث في 21سبتمبر وما بعده انه تصفيه للفاسدين ويتجنب نشر جرائم وانتهاكات الحوثيين .

اما الاتجاه الاخر يقوم اعلام صالح بتوجيه النقد الحاد للرئيس هادي واتهامه بالتفريط بالدولة .. ويتهمه بانه مهندس الانفصال الجديد الذي سيطيح بالوحدة اليمنية ..و ينشر معلومات خفيه حول أداء وتحركات الرئيس هادي وربطها بشخصية علي عبدالله صالح ..وعلى هذا المنوال يمكن ملاحظة اعلام صالح.

اما الحوثيون فلم يملكوا القوة الاعلامية التي يمكن القول انها تؤهلهم للسيطرة على المجتمع بقدر ما استفادوا وخدمهم اعلام صالح.. لكنهم اليوم يسيطرون على مؤسسات الاعلام الرسمية ويديرونها اعلاميا وماليا ..وفي مهمة غسيل دماغ .. واصبحوا هم من يدير الخطاب السياسي والاعلامي للرئيس هادي.. وعبر عناصرهم التي فرضوها في اجهزة الدولة العسكرية والامنية والمدنية يدلون لوكالات اخبارية بتصاريح مضلله وغير صحيحة وبما يخدم استكمال نفوذهم وسيطرتهم تحت غطاء"مسؤول يمني،مسؤول حكومي، مسؤول عسكري).

يتحمل الرئيس هادي والحوثيين كل ما يحدث في اليمن كونهم هم الحكام الحقيقيين على الواقع .. واخيرا وليس اخرا الكلمة لا يسكتها انقطاع الانترنت او يشوها اعلام مضلل ..صيحات البعث تحدث فجاءة لكنها بركان يهب وان غدا لناظره لقريب!!!!


في الأربعاء 14 يناير-كانون الثاني 2015 12:45:11 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.com/articles.php?id=40970