متناقضات حكوميه
محسن حمران

مأرب برس – خاص

 سياسة المراضاة والمراشاة مع معظم الخارجين على القانون والمرتزقة والقتلة والسرق وقطاع الطرق والإرهابيين ودعاة التشرذم والتمرد والانفصال ومن يقومون بزعزعة امن واستقرار الوطن وتجار الحروب والفتن والمشاكل وذلك بالرضوخ لهم ولمطالبهم وأهدافهم ومحاولة استمالتهم بواسطة المبالغ الضخمه التى تعطى وتصرف لهم من الخزينه العامه والدرجات الوظيفية التى يتم منحهم اياها مما يؤد ى الى علو شأنهم وارتفاع منزلتهم وازدياد شوكتهم وانتشار صيتهم والتفاف مناصريهم وكثرة شعبيتهم ليصبحوا بذلك على حق والدولة !!!والنظام على باطل السيارات الفارهه ذات الموديلات الجديده والمواصفات الخاصه التى تستوردها الدوله بأعداد كبيره وبمبالغ هائله !!وضخمه جدا وتقوم بصرفها فصليا وسنويا واحيانا شهريا لهذا وذاك غض الطرف عن المسئولين والوزراء والقاده العسكريين الذين اتجه معظمهم الى التجاره وجمعوا بذلك بين النقيضين كمايقال (الحكم والتجاره )!!!!

الثقة المطلقة التى اولاها فخامة رئيس الجمهورية لبعض افراد اسرته واهله واقاربه واصحابه ومعارفة ومن يعملون لديه ومعظمهم يستحقون هذه الثقه لكن المشكله والطامه الكبرى هى الثقه المطلقه التى يمنحها هؤلا للبعض من اهاليهم واقاربهم واصحابهم ومعارفهم دون حسيب او رقيب عليهم وعلى مايقومون به وهنا تقع حلقة الوصل ومربط الفرس00000

التمييز بين ابناء الوطن الواحد المتعمد من قبل الدوله احتكار وتخصيص بعض الوظائف والمناصب الحكومية على فئه معينه وإيثار بعض المناطق بالاهتمام والدعم دون اخرى فى جميع مجالات الحياة السياسية والاقتصادية المدنيه والعسكرية0

التسيب والتساهل المقصود فى معظم الوزارات والمصالح الحكومية والمنشئات والمعسكرات بعدم ألمحافظه على الممتلكات والمعدات الموجودة فى هذه الاماكن لارتباط كل هذه الأشياء بيد المسئول الأول فيها وعدم توفر ألرقابه الذاتية والحكومية المسئولة وتفعيل مبداء الحساب والعقاب00

الوساطة والمحسوبية والحزبية ومبداء التزكية التى يتم تطبيقها وقت اختيار وتشكيل اى حكومة والتعيينات فى بعض المناصب السيادية المهمة وتجاهل مبداء الرجل المناسب فى المنصب والمكان المناسب بالاضافه الى ثبات بعض الشخصيات الكبيرة والصغيرة فى مناصبها وعدم تغييرها وأيضا تصعيد بعض الأشخاص إلى أماكن ومناصب مهمة بطريقه مذهله وسريعه وغير منطقيه وفى غمضة عين وبقدرة قادر000

الحاجب والحجاب والمرافقين والحراس الغلاظ الشداد التى يتمتع بها معظم مسئولي الدوله وصعوبة وصول أصحاب الحقوق والمظالم اليهم لانصافهم000

عرقلة معظم القضايا الجنائية والامنيه فى بعض المحاكم والنيابات وأجهزة الأمن وتأجيل تنفيذ الاحكام الصادره فيها000

اتكال الدوله على بعض المشائخ والمتنفذين فى بعض الامور والقضايا السياسيه وعجز الدوله عن التعامل معها00

التسيب فى التعليم بكافة مستوياتة وعدم التركيز على ايجاد وخلق المعلمين والمدرسين والموجهين اليمنيين الاكفاء المؤهلين لتحمل المسئولية كاملة إثناء اداء الامانه المعهود بها اليهم فلذات اكبادنا سابقا ولاحقا ومستقبلا0000

فقدان السيطرة التامة على التجار ورؤؤس الأموال وعدم ألقدره على تحديد أسعار البيع والشراء وعدم الحد من الارتفاعات السعريه والغلاء المذهل والمتسارع فى جميع المواد والتفاوت السعرى الموجود من مكان الى اخر ومن محافظه الى اخرى000

عدم وصول كل المبالغ الحقيقية من اجمالى عائدات النفط والجمارك والضرائب الى خزينة الدوله00

الرشوه وعدم تطبيق الانظمه والقوانين واللوائح على كل فئات الشعب كبيرا وصغيرا وايجاد الاستثناءات للخروج من الازمات المفتعله من قبل المتنفذين حينها000

كثرة الوعود الوهمية والتى لاتستطيع الحكومه من تنفيذها00000

عدم تفعيل مبداء(من اين لك هذا0000)

وماخفى كان اعظم ياحكومتنا الرشيــده00000

Homran712@hotmail.com


في الثلاثاء 28 أغسطس-آب 2007 06:12:38 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.com/articles.php?id=2424