آخر الاخبار

مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30%

كيف سيكون رمضان.. بدون فرسان الميدان
بقلم/ فارس الشعري
نشر منذ: 13 سنة و 10 أشهر و 9 أيام
الجمعة 18 يونيو-حزيران 2010 06:57 م

لا أعرف من أين أبدا ؟ يعجز اللسان عن التعبير ويتحير الكلام وتقف الأقلام متحيرة لا أدري لماذا ؟ حزينة أم ماذا ؟ لم يتبقى سوى أيام قليلة "لنستقبل رمضان بثوبه الجديد "ولا كن فارس الفرسان هذه المرة ليس معنـــــا "يا الله ..لماذا وكيف وأين ؟وكيف ستكون لياليه هذه المرة لا أدري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إنه الموت الذي لا يعرف أحداً ...يأخذ ما بقي على هذه الأرض من أناس أحبهم الله أولا"ً فأحبهم الناس ثانياً "..هكذا هي الحياة الدنيا نهايتها للزوال .ولا يبقى سوى وجه ربك ذو الجلال والإكرام . فكلنا في هذه الدنيا سنموت لا محالة فلا نجاة ولا مفر من الموت إلى إلية .

إنه الموت الذي غيب علينا رجلاً فذا" بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى" رحمة الله عليه لقد كان مثالاً ونبراساً للإعلام اليمني ... لقد فوجئنا برحيل آبا محمد عن عمراً ناهز 37عاماً .قضى معظمها في ميادين النضال من أجل وطنه وشعبه وأمته...معتزاً بعروبته وبلدة وحضارته وتأريخه معتزاً بأرضة ..فمضى إلى حيث سوف يمضي كل إنسان على وجه البسيطة ..

آبا محمد" رحلت لا كنك ستبقى في القلوب والوجدان أبداً لن ننساك "

لقد عَُرف بأخلاقه وسعة ثقافته وأسلوبه الإعلامي متميزاً عن غيرة ..متصدياً ًلكل ما هو زائد ومتخلف عن الحياة الثقافية.

إننا في هذا البلد الطيب والذي دفنت فيه هذا البلد الذي سطرت فيه أروع الذكريات" فبصماتك في كل مكان " في الشمال وفي الجنوب " في الشرق وفي الغرب " في الوادي والصحراء " في الجبال والسهول " في القلاع والحصون" في كل مكان إلى وأثر أقدامك تدل على المسير ذكريات لا تنسى " لقلد لبست اليوم بعد رحيلك ثوب الحزن تنادي" عـــــــــلاو ....... عـــــــــلاو ........ عـــــــــــــلاو ...لعل زائرها يجيب كما عودها ولا كن لاحياه لمن تنادي كان بالأمس هناء" واليوم تحت الترابي .

لقد بذلت كل ما تملك . من وقت ... ,جهد وعلم وثقافة وهبت لك فسخرتها لترسم صورة هذا البلد بصورة إعلامية حضارية جمالية بل تأريخيه .

كــم نحن مدينون لك آبا الإعلام كــــــم ...

آبا محمد" لقد كنت مثالاً للإعلام الذي حمل هموم شعبة وقضيته . وعنوانناً للمثابرة والكرم والجود إن غيابك آبا محمد لهو خسارة فادحة خسرها رصيدنا الوطني والإعلامي .

ولا كن " لن يفيد الكلام ولن ينفع البكاء بعد أن رحلت عناء .سوى أن نقول كما قال علية الصلاة والسلام (إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا آبا محمد لمحزونون )حسبنا الله ونعم الوكيل ... حسبنا الله ونعم الوكيل .و لا حول ولا قوة إلا با لله . إنا لله وإنا إلية راجعون ...

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مختار الشنقيطي
سياسة حَكايا شخصية عن العلَّامة المرحوم الزَّنداني
محمد مختار الشنقيطي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
يوسف الدعاس
عبد المجيد الزنداني.. الظاهرة التي لن تتكرر
يوسف الدعاس
كتابات
يحي عبد الرقيب الجبيحينماذج.. من مَحَاسِنِ المَرض..!
يحي عبد الرقيب الجبيحي
د. محمد معافى المهدليتعالوا نحتكر الاسلام
د. محمد معافى المهدلي
معاذ الخميسييحيى.. متّ عزيزاً!
معاذ الخميسي
د/ أحمد عبدالواحد الزندانيدفاعاً عن العلماء وتصويباً للفقيه 1-2
د/ أحمد عبدالواحد الزنداني
مشاهدة المزيد