الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
تعزوكما عرفت عنها منذ أن وعيت على هذه الدنيا أنها العاصمة الثقافية للجمهورية اليمنية حيث يتكاثر فيها المثقفين بكل انتماءاتهم وكل توجهاتهم في حين أننا نرى الواقع يعكس تلك المقولة التي لا يوجد لمدلولها سوى ما ينطق بالكلام فقط دون أن نرى شيء على الواقع يؤكد لنا أن هذه المدينة الساحرة تمثل عاصمة اليمن الثقافية.
فتعز منكوبة بأهلها المثقفين والسياسيين الذين لا نراهم يدافعون عن مدينتهم ولا يحذون في سبيل تطويرها وانتشالها مما هي عليه من فساد مالي وإداري وصحي عصف بالكثير من أبنائها أمام مرأى ومسمع الجميع دون تحريك شي يذكر ومحاسبة المقصرين في أداء أعمالهم.
فلم يشفع لهذه المدينة السياحية والثقافية أن يكون لها رجالات لهم ثقلهم السياسي والحزبي والتشريعي في السلطة والحكومة والمعارضة ومجلس النواب من اجل العمل على تطوير هذه المدنية وإخراجها من مشروع القرية الكبيرة إلى مدينة متطورة تليق باسمها كعاصمة للثقافة في الجمهورية اليمنية.
ولم يشفع لهذه المدينة أن يكون انتخاب محافظ لها من أبنائها حتى يتسنى له إحداث نقلات نوعية لأبناء محافظته ولمدينته التي احتضنته وتفاءلت به كثير في تغيير ملامح القرية ومحوها واستبدالها بملامح جديدة تسمى تعز العاصمة الثقافية قولا وفعلا.
أقولها وبالفم المليان " تعز منكوبة بأهلها فقط" وليس غيرهم كونهم يمثلون الكثير من المراكز السياسية الحساسة في الجهاز الحكومي ولديهم القدرة على فعل الكثير لمدينتهم ولكننا نراهم يتركونها لمهب الرياح لتكون في منتصف مراحل التحول للقرية الكبيرة التي تحتضن وكما يقولون الطبقة المثقفة.
فلم يكتفوا بتهميش مدينتهم وعدم العمل لتطويرها بل زاد الطين بله أن غضوا الطرف عما يصيب هذه المدينة الحالمة والتي تحلم بعودة أبنائها لجادة الصواب والعمل على انتشالها مما هي فيه من بحر الفساد والتهميش المتواصل من قبل السلطة والحكومة التي أصبحت تهتم فقط لمحافظات من يسعون للإضرار بهذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعا.
ولعل ما حدث مؤخرا من النكبة والحادث الأليم الذي أصاب بعض ساكني منطقة المسبح بتعز من جراء انفجار الألعاب النارية الخزنة والتي قتلت وأصابت أكثر من 15 شخصا راحوا ضحية الاستهتار والجشع والطمع واللامسئولية من قبل السلطات المختصة والتجار الذين أصبح كل همهم المكاسب المالية فقط ولا شيء أخر .
تعز إنتكبت بأهلها لا غيرهم وعليهم العودة والعمل على بناء هذه المحافظة التي تمثل الكثير من المجالات سواء الثقافية او السياحية أو غيرها لتنتشل من مشروع القرية الكبيرة.
أخيرا
ستظل تعز تفاخر بأبنائها الشرفاء الذين يسعون دوما لإعطائها حقها والعمل على تطورها وتطور أبنائها " الطبقة المثقفة" حتى يشار لهم بالبنان.
ستظل تعز وأبنائها حماة لمكاسب الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية ولن ينجرون وراء أي دعاة لتخريب الوطن تحت مسميات حقوقية يتاجر بها هذه الأيام الكثيرون ويعملون على عرقلة عملية التنمية في وطننا الغالي" وطن الجمهورية اليمنية... وطن ال22 من مايو.