غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق قيادي حوثي يتحدث عن جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة الشرعية أوّل حكم على ترامب في قضية الممثلة الإباحية.. كم سيدفع؟ مؤسسة رصد لحقوق الإنسان تطلق أول تقرير حقوقي وفيلم وثائقي يوثقان جرائم اغتصاب الأطفال في اليمن الاعلان عن دعم أمريكي لـ صنعاء الكشف عن معلومات هامة تؤكد فشل المليشيات في معالجة مشكلة العملة التالفة وأزمة السيولة - لماذا العملة الجديدة لا توجد في أسواق صنعاء ؟ رعب تحركات أمريكية طارئة تطال رأس مشاط الحوثيين والاخير يستنفر اعضاء مجلسه الانقلابي ويوجه إهانات غير رسمية لجناح مؤتمر صنعاء مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا
ذهب المستشار الألماني أولاف شولتس على رأس وفد رفيع إلى الصين لتعزيز علاقاتها بهذا القطب العالمي الصاعد ، في وقت تتوتر فيه العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.
الحرب الروسية على أوكرانيا وتداعياتها مثل أزمة الطاقة وغيرها من التداعيات دفعت دول أوربا إلى البحث عن خيارات جديدة لحل مشكلاتها فالحكومة الألمانية وجدت نفسها مضطرة للسماح للصين بالإستثمار في ميناء هامبورج رغم معارضة النخبة الألمانية .
التحالف الصين الألماني يعزز من موقف الصين في مواجهة الولايات المتحدة ويؤكد أن ألمانيا ستسلك طريقا مغايرا لموقف الولايات المتحدة التي قد تجد نفسها وحيدة في مواجهة الصين وروسيا وغيرها.
بعد الحرب العالمية الأولى لم يشعر الألمان بالهزيمة فحسب ولكنهم شعروا بالإهانة ، هذه الإهانة هي التي دفعت بالألمان للاستجابة إلى دعوات هتلر ورفاقه لأنهم وجدوا فيها نوعا من استعادة كرامة ألمانيا وإعادة الإعتبار للألمان ولذا توجهت حينها ألمانيا للتسلح والتوسع الذي أشعل شرارة الحرب العالمية الثانية التي دفعت أوربا ثمنها غاليا حيث قتل وجرح أكثر من 60 مليون شخص .
بعد الحرب العالمية الثانية أستوعب الغرب الدرس فقام بعمل مشروع مارشال لاستيعاب ألمانيا وعدم تكرار ما حدث وتفادي ظهور هتلر جديد . بعد انتهاء مشروع مارشال كان استيعاب ألمانيا أهم أهداف الناتو .
عندما أعادت ألمانيا تسليحها مؤخرا بأكثر من 100 مليار يورو أثار هذا التوجه قلق الغرب بأكمله .
الزيارة الألمانية للصين ستعزز مخاوف الغرب من سلوك ألمانيا مسارا جديدا أكثر استقلالية وتحالف مع الصين وروسيا وهو ما سيعزز من بروز الصين وروسيا وألمانيا كأقطاب عالمية جديدة إلى جوار الولايات المتحدة الأمريكية التي ستتراجع لكنها ستظل قطب عالمي مؤثر على المدى القريب والمتوسط .