تفاصيل أكثر حول حادثة مقتل 4 عمّال يمنيين في حقل غاز تديره الإمارات بأقليم كردستان العراق.. اتهامات سابقة بتورط فصائل مسلحة مؤيدة لإيران ما عجز عنه البشر فعله الذكاء الاصطناعي.. العثور على قبر أفلاطون تفاصيل ثامن أيام محاكمة ترامب حول أموال الصمت أوكرانيا تعلن إسقاط 21 صاروخاً روسياً وموسكو تؤكد تدمير 68 مسيّرة في سماها قصف إسرائيلي ومقتل 8 وإصابة العشرات على مخيم النصيرات في غزة العلماء يستخدمون تقنية جديدة لرؤية الخلايا السرطانية من الداخل أميركا تعلن سحب قواتها العسكرية من ثاني دولة بعد النيجر واشتطن تكشف عن إصابة ناقلة نفط بريطانية بهجوم حوثي في البحر الأحمر الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري بالتعاون مع دولة العربية
محافظون بلا محافظات عالة على الوطن.. أزمة حقيقية موازنات ضخمة بلا ميزان عادل ،بلاعمل، او قدرة على فعل شيء يُذكر،..
وجودهم خسارة وطنية ضخمة ، الغالبية من الناس لا يعرفون شيئًا عنهم باستثناء محافظتين أو ثلاث بسبب اختفائهم، وعدم وجود أي دور محوري وحقيقي لهم على ساحة محافظاتهم التي ترزح تحت سيطرة المليشيا الحوثية منذُ أكثر من ثماني سنوات.
محافظون يشكلون أزمة وكارثة للمواطن الذي يعيش ظروفًا معيشية صعبة للغاية ،وليس غريبا ان نسمع بعض هؤلاء العالة يشكون من خصم مخصص المواد القرطاسية، ولم يعد مضحكا شر البلية في هكذا عاهات.
اقتصر دور بعضهم على نشر فيديوهات عن المعارك العسكرية والتي تكشف مسرحيات تواطؤ التحالف او الشرعية مع ميليشيا الحوثي حسب زعمهم وبعض المحافظين اصبحوا ناشطين في منصة تويتر بدون هدف ولا قضية واخرون للتهاني والتبريكات .
لم يستطيعوا تشكيل أي مقاومة حقيقية لمواجهة الانقلاب الحوثي وهذا ما يؤخّر حسم المعركة العسكرية ضد الميليشيا في محافظاتهم، والانجاز الوحيد لهم هو استغلال مناصبهم لنهب الميزانيات ، واستخدام نفوذهم في تعيين أبنائهم وأشقائهم واقاربهم في مناصب أمنية وعسكرية، إلى جانب نهب المال العام. الخلاصة ..
محافظوا المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين يعيشون حياة الخلود،آمنون جدا...
واثقون بأن تغيير لن يمسهم لأنهم خارج طائلة الحياة والحساب . وانا لله وانا اليه راجعون