آخر الاخبار

41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون!

لهذا نعشق سبتمبر
بقلم/ د . عبد الوهاب الروحاني
نشر منذ: سنتين و 7 أشهر و 5 أيام
الإثنين 27 سبتمبر-أيلول 2021 06:35 م
 

 لا نطرب لسبتمبر اعتباطا ولا نبتسم ليومه ترفا

 .. لاننا في ظرف ومكان لا يسمح لنا بالابتسام ، ولا امكانية فيه للترف واقامة الاعراس والاحتفالات الباذخة لأجله .. ذلك لان الناس مشغولون بالبحث عن لقمة عيش اطفالهم والتجديف لالتقاط الانفاس وانقاذ ما تبقى من حياة.. من هنا، عندما نطرب ونغني لسبتمبر ، انما نطرب بوجداننا ،

ونغني بمشاعرنا لنحاول ان نفيه حقه .. وذلك ليس بكثير على اي يمني يعشق الحرية والامان . في سبتمبر نستلهم الحروف ونصوغ الكلمات لنمجد يومه ونحيي ذكراه ، لانه فعل لنا الكثير رغم الامراض التي نخرت في عوده ، والنتوءات التي علقت ببعض مخلفات الزمن العتيق .. • تجاوز اليمنيون بسبتمبر تاريخا من ظلام لم يسبقهم اليه بشر ..

وبفضله كسر اليمنيون الابواب المغلقة ، وانفتحوا على عالمٍ وعصرٍ هو عالمهم وعصرهم ، لكنهم لم يكونوا يدركونه.. • سبتمبر جلب معه لليمنيين الحرية والامان.. ومنع التمييز والغى الفوارق ، وساوى بين الناس .. • قنن الحياة .. بعد ان كان كل شيء فيها مرهونا بكلمة من إمام حاكم فرد يعتبر نفسه وكيلا لله في ارضه وسماه ..

• منع سبتمبر اذلال الناس وتركيعهم ومصادرة وجباية اموالهم بالباطل

.. وكسر القيود التي كانت تكبل حركة المواطن وتمنع انتاجه وتفوقه وابداعه . •

بفضل سبتمبر فتحت المدارس (وظلت الكتاتيب لمن اراد)، وتعلم الصغير والكبير .. تعلمت المرأة التي كان تعليمها عند "القبيلي" جريمة شرف ، وخرقا للعادة ، وتفريطا بالشهامة والكرامة ، وخروجا على العادات والتقاليد..!! • في ظل سبتمبر تعلمنا وتعلم شبابنا ، وتجاوزنا الاعتماد على اطباء ومهندسين روس ، وصينين

، وطليان ، وفرنسيين ، وانجليز ، وصار منا الطبيب والمهندس ، والطيار ، وعالم الاثار ، والذرة ، والنانو .

. • بدلا عن الطبيبة الفرنسية كلودي فايان ، والطبيب الانجليزي وليام ، صار لنا اطباؤنا اروى ، وعدنان ، وعبد الكريم في صنعاء

، وسالم العرابي ويونس انيس في عدن ، وشاهر سعيد في تعز ، ويحيى فتيني، وشوعي حزام في الحديدة وحجة .

. وبدلا عن الروسي ايفان جين والايطالي ماريو اصبح لدينا الاف الاطباء والطيارين والمهندسين والاثاريين . • انفتحنا على العالم وتشاركنا معه الحدث والفكرة .. واصبحنا بفضل سبتمبر نتحدث لغة العصر ..

ونزاحم في هذا العالم الواسع لنكون جزءا من حركته وتفاعلاته .. تلك كانت نقاط الاضاءة ومشاعل التنوير التي حملتها ثورتنا اليمنية (سبتمبر/اكتوبر) ، التي كلما مر بنا طيفها نقف اجلالا لعظمة رجالها ولعظيم تاريخها وجميل صنعها . حينما نرى البسطاء من ابناء شعبنا متعلمين وعلى وعي بالحياة وتفاعلاتها .. نحمد الله الى سبتمبر الفكرة والمنهج ومشاعل التنوير فيه .. كل عام وسبتمبر حيا يعيش بيننا ، كل سبتمبر وشعبنا بسلام ..

بلا حرب ولا نار ولا دخان . كل سبتمبر وانتم تصفقون لسبتمبر ، وكل عام وانتم جمهوريون ..