آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

صُنّاع السّلام
بقلم/ د احمد ردمان
نشر منذ: سنتين و 10 أشهر و 8 أيام
الخميس 24 يونيو-حزيران 2021 07:25 م

 دائما ما يكون الضياع لوقت وجهد الباحث عن ثمار الزيتون في وديان الغرقد ..ذلك أن نواميس الكون لا تتسق مع طرائق الأغبياء المصادمة للسنن المتعارف عليها . وحينما يكون التعامل مع سارق الهاتف بإرسال الرسائل الوديًة التي تترجاه فإن ذاك مما يفتح شهيته ليطلب بقية مستلزمات ذلك الهاتف المسروق ..

وكذلك هي السلالة الدعيًة التي احتالت على اليمنيين حتى مزقت صفوفهم ثم تسللت من خلال تلك الصدوع إلى جمهوريتهم واستلبت حقوقهم وسفكت دمائهم ، وحين كانت المفاوضات تجري أيام ضعفهم كانت المناورة خير وسيلة للاحتيال على الميدان بغية إيقافه حتى يتسنى لها ترتيب الصفوف لاعادة التموضع في متارس الإمامة من جديد . وتوالت الجولات التي كانت تسمى بالمفاوضات وفقا لما تعارف عليه البشر إلا أنها في عُرف السلالة ليست إلا مخادعات ، ومع استمرار الفشل حول تلك الطاولات يتضح جليا أن الباحث عن السلام لدى السلالة ماهو إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه

 . ولقد شهد العالم بتصحر عقول السلالة من مفاهيم السلام بمن فيهم تلك الدول التي كان السلاليون يجعلون منها منطلقا لنشاطهم السياسي حين رفضوا مبادرتهم وأعادوهم من صنعاء بالبعض من الهدايا التي تشير إلى لؤم متجذر في التعامل السلالي مع كل بني البشر .

 وهي فرصة للساسة المتاخرين في خطواتهم عن موازاة مسار الميدان بأن يتحركوا في اتجاه مسار السلام من خلال الجيش الوطني كونه الكفيل الأوحد بتحقيق السلام

والحق أن سلوك طريق يعلم سالكها أنها في الاتجاه المعاكس لمراده نوع من الغباء فيه كفر لنعمة الله بإعطاءه العقل قبل أن يكون في ذلك السلوك مضيعة للوقت ، وإهدار للجهد ، والوقوع في سخرية الصبيان والمغفلين .

 إن معالم السلام في حال الصراع مع الإمامة لا يمكن إلا أن تكون في ميدان المعارك كونها الضامنة لاجتذاب السلالة إلى طاولات الحوار ، وبقدر التقدم الجمهوري في الميدان تكون توقيعات الإمامة في أوراق اتفاقيات السلام ، وذاك ما يحتّم على الساسة اليمنيين والتحالف دعم الجيش الوطني بكافة الاحتياجات المادية كون منتسبيه يقدمون الدماء والأشلاء لحماية الشرعية وللذود عن كرامة الجزيرة والأمة العربية جمعاء.