شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي
أمر الحوثيين مع مأرب عجيب...
ما تعلموا الدرس، مثلما لم يتعلموه في الضالع...
يحاولون الكيد لمأرب من داخلها ومن خارجها...
يحاولون تطبيق خطة "فرق تسد" على أهل مأرب، وقد فشلوا أمس، وسيفشلون اليوم.
يريدون النفاذ خلال الشقوق القبلية التي يجيدون استغلالها...
وقد علموا أن أهل مأرب ينسون خلافاتهم الداخلية ويتراصون لمواجهة المليشيا الغازية، كما حدث في ٢٠١٤.
يحاولون الدخول من بوابة المماحكات الحزبية، دون جدوى...
وقد علموا أن المؤتمر في مأرب كان في مقدمة صفوف المقاومة إلى جانب الإصلاح والاشتراكي والناصريين وغيرهم.
وعندما أقول "المؤتمر"، فإن المقصود هو المؤتمر الشعبي العام، لا التيار الحوثي داخل المؤتمر.
يحاول الحوثيون تصوير ما يجري في مأرب على أساس أنه عدوان إصلاحي على بعض أهالي مأرب.
يعودون ليقولوا إنه صراع على أرضية لقيادي إصلاحي...!
لا تظنوا أنها نكتة...
الحوثيون-بالفعل-يصفون الحملة الأمنية في مأرب بأنها خرجت لاسترداد أرضية، في كذبة لا يجرؤ على اجتراحها إلا خيال الكهنوت المريض.
حالة الكهنة مزرية، وهم يقفون اليوم عاجزين عما عجزوا عنه أمس في مأرب.
لا قلق...
مأرب كبيرة باليمن، واليمن قوي بمأرب، والجمهورية راياتها تخفق في سماء "البلدة الطيبة".
وما يجري هو أن الدولة تريد أن تفرض سلطة القانون...
والحوثيون يريدون أن تكون مأرب مرتعاً للفوضى...
أخيراً: لا داعي للنيل من مأرب نكاية بالإصلاح...
الإصلاح مجرد شماعة، والهدف إسقاط الدولة في مأرب باسم الإصلاح...
اختلفوا مع الإصلاح ما شئتم...
انتقدوه وجرحوع كما يحلو لكم...
لكن لا تنسوا أن مأرب أكبر من الإصلاح ومن المؤتمر...
وأكبر من الحوثيين...
مأرب هي اليمن، وهي الجمهورية وهي التي صمدت في وجه كل هذا الظلام الذي لف البلاد من أقصى الجبل إلى أقصى السهل ذات خريف من عام 2014.