صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي
يمثل المؤتمر الشعبي العام احد حصون الجمهورية وقلعة من قلاع سبتمبر المجيد وأحد المنصات المهمة في مواجهة المشاريع الصغيرة المفتتة لليمن طائفيا وجهويا ، هو رهان وطني حقيقي للمساهمة الفاعلة في إعادة بناء الدولة والمشاركة الحقيقية في انتشال اليمن من حالة التيه و الفوضى والتردي الذي يعيشها الوطن .
ذكرى تاسيس المؤتمر الشعبي العام هي مناسبة وطنية وسياسية للوقوف على إشراقات هذا التنظيم الرائد واخذ العبر من إخفاقات بعض قياداته في بناء الدولة اليمنية الحديثة لقد جاء تاسيس المؤتمر الشعبي العام كضرورة سياسية وحاجة وطنية في مرحلة زمنية مهمة وضع فكرة تاسيس هذا التنظيم العملاق ثلة من القيادات الوطنية السياسية والفكرية والمجتمعية ومن ثم تتالة الجهود للقوى السياسية مجتمعة ليكون هذا التنظيم الرائد مظلة وطنية جامعة للعمل الحزبي والسياسي والتنظيمي ويكون المعادل الموضوعي التنظيمات الحزبية الحاكمة في تلك الفترة الزمنية أنجزت لجنة الحوار الوطني أهم وثيقة جامعة مانعة للعمل الحزبي والسياسي توافق عليها اليمنيين وهي الميثاق الوطني الذي قدم رؤية وطنية متقدمة قائمة على مبادئ الوسطية والاعتدال مستلهمة عقيدة الشعب الإسلامية المعتدلة ومجسدة الأهداف العظيمة لثورة سبتمبر الخالدة ١٩٦٢م واكتوبر المجيدة ليستمر بناء و تشيد مداميك هذا التنظيم العملاق على أيدي كوكبة طلائعية من افضل وأرقى علماء و مفكري وخيرة قادة اليمن الحبيب الذين جسدوا تلاحم هذا الشعب ورسخوا وعي الجماهير نحو ترشيد العمل السياسي وتجذير التجربة اليمنية نحو الاتفاق و التوافق و الممارسة العلنية للعمل السياسي المتزن و لقد كان المؤتمر الشعبي العام السباق في توسيع قاعدة المشاركة الشعبية و مراكمة تجربة العمل السياسي الديمقراطي وإعلاء مبدأ الحوار كقيمة إنسانية و حاجة بشرية و ضرورة وطنية في العمل السياسي المدني المؤمن بحق الشعب في المشتركة بالقرار الوطني سيظل المؤتمر الشعبي العام هو احد خيارات العمل السياسي الوطني الناجح سيماء في اللحظة التاريخية الفاصلة التي يمر بها وطننا الحبيب وانه يتوجب القيام بحركة إنعاش سياسية وتنظيمية للمؤتمر الشعبي العام وضخ دماء جديدة في دورة حياة الحزب لتصب في إستعادة الحياة السياسية اليمنية التي يعول عليها كثيرا في اخراج البلد من حالة اللا دولة ان العمل السياسي مهما شابه من تغول أو طراء عليه من تباين يظل في المربع الأمن لأن الخلاف يبقى سياسي قابل للحلول بالحوار المباشر أو بالقرار الوطني السليم والعمل الجماعي المنسجم العمل بالأدوات الناعمة نتفق أو نختلف معها هي خيار الضرورة الوطنية لمواجهة مشاريع العنف الطائفي وتحجيم عمل مكينة تفتيت المجتمع وتدمير سلمه الاجتماعي والقضاء على كل مؤسسات الوطن الصلبة والناعمة لصالح مليشيات الموت وجماعات الإرهاب وأفكار التطرف يحتاج هذا الحزب العريق إلى التخفف من اي عوائق تقيد تقدمه نحو المستقبل والتخلص من كل السلبيات المعيقة لحركته ليستعيد عافيته ويساهم بفاعلية في بناء وإنعاش الدولة الاتحادية العادلة القائمة على المواطنة المتساوية والمستندة إلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومشروع الدستور الاتحادي المؤتمر فاعل سياسي وطرف وطني ويملك تجربة سياسية عميقة ويعد مخزون استراتيجي مهم للكفاءات البشرية المجربة والمؤهلة لا يمكن لعجلة استعادة الدولة أن تتم بدون مشاركة صادقة ومخلصة لهذا الحزب الحفاظ على المؤتمر هو حفاظ على أحد أدوات العمل المدني السلمي في المجتمع ومصلحة مشتركة لأبناء الشعب اليمني العظيم ولكل القوى السياسية الوطنية الديمقراطية الفاعلة حفظ الله اليمن من كل سوء ومكروه