آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

قتيل ولاعزاء!
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 5 سنوات و 11 شهراً و يومين
الأربعاء 25 إبريل-نيسان 2018 09:25 ص
لم يعزِّ أحد من قادة العالمين: العربي والإسلامي، ولا عزَّى أحد من قادة دول العالم، لم يكترث أحد لمقتل صالح الصماد. وحدها إيران ومن هم في فلكها ربما أوجعها مقتل وكلائها في اليمن. وحتى اليمنيون في الداخل، اجتاحت معظمهم بهجة كبيرة وغريبة لمصرع الرجل! أليس غريباً أن يقتل "رئيس دولة الحوثيين" دون أن ينال تعاطف الداخل أو تعزية الخارج؟! أليست هذه رسالة واضحة لكم أيها المراهقون؟ أليست دليلاً على عِظَم جرمكم وحماقتكم، التي نفرت الناس من سلطة كهانكم، وجعلت العالم يقطع صلاتِهِ بكم؟ بالله عليكم على ماذا تريدون من الناس أن يوالوكم؟ على الحرب المدمرة التي أشعلتموها منذ 2004 يوم أن قدحتم شرارتها بقتل الجنود في نقطة أمنية في محافظة صعدة؟! هل تظنون أن اليمنيين أغبياء، أو أنهم ينسون ماذا فعلتم؟! هم يعرفون أنكم سبب الحروب الست بين 2004 و2010 بقتل الجنود في صعدة، وسبب الحرب فيما بعد 2010 إلى 2014، باستغلال أحداث 2011، للقضاء على خصومكم في صعدة وعمران، وحتى وصلتم صنعاء، وأنكم سبب الحرب الحالية الدائرة منذ 2015 إلى اليوم، بسبب انقلابكم على اليمنيين. هلا راجعتم أنفسكم؟! هلا تفكرتم قليلاً إلى أين أنتم ماضون بأنفسكم، وبالبلاد؟! هلا وقفتم وقفة واحدة للتأمل؟! لن يسلم لكم اليمنيون بأنكم خير منهم. لن يسلم لكم اليمنيون بأنكم أبناء نبي مفضلون عليهم. لن يسلم لكم اليمنيون بأنكم أولى بالحكم. لن يسلم لكم اليمنيون بأنكم على الحق. لن يسلم لكم اليمنيون بشيء إلا بالتوافقات والتراضي وصندوق الانتخابات، وخذوا كل موروثات كهانكم وارموا بها في مزابل التاريخ. هذه نصيحتي لكم، لكي تندمجوا تماماً مع اليمنيين، وتكونوا جزءاً من النسيج الاجتماعي، وتنتهوا عن كونكم جالية، أو طائفة أو غرباء قادمين من بلاد بعيدة. عيشوا مثل الناس، وكونوا مع الناس، واتركوا وصايا كهانكم الذين أوردوكم موارد الردى. وعندها ستجدون اليمنيين أنبل الناس وأحن الناس وأكثر الناس رقة وعطفاً. هدانا الله وإياكم إلى قيم العدل والمساواة والحرية والإخاء.