جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30% دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن.. تفاصيل اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن ..تفاصيل
ليس المشكلة في تأسيس ائتلاف سياسي جديد، لكن الجديد، في أن يدعي هذا الائتلاف في أول بيان صادر عن أحزابه الخمسة، بأنه يريد "استعادة الدور الفاعل للحياة السياسية في البلاد". والسبب أن هذا الادعاء ليس له ما يسنده على أرض الواقع.
كل ما نأمله هو ألا يتحول هذا الائتلاف إلى جبهة إنقاذ أخرى، شبيهة بتلك التي تشكلت للإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي في مصر، وكان اللافت أن الجبهة تضم أحزابا صفرية من الناحية الشعبية.
هذا النوع من التشظي الذي يأتي في صورة ائتلافات لا يتفق مع احتياجات المرحلة، التي تتطلب بالفعل التحام بين القوى الوطنية، على ذات القاعدة التي بني عليها مؤتمر الحوار الوطني، إلى أن تنتهي المرحلة الاستثنائية هذه وتنتقل البلاد إلى شرعية الصندوق.
ورسالتي إلى التحالف، لا تكرروا كارثة مصر، لا تجمدوا الحياة السياسية ولا تحطموا أسس الشراكة الوطنية بأموالكم، لا تحاولوا تكرار أخطاء أثبتت أنها كارثية، بتنصيب هياكل فارغة ودول تتحول إلى أعباء على شعوبها.
لا يجوز أن تطعنوا شركاءكم في الميدان فيما المعركة لم تنته بعد، هذا الإحساس بفسحة اللعب في أرض خواء يمكن أن ينتهي فجأة فالمتربصون الإقليميون كثر وكفاءتهم في الإنجاز أكبر منكم.
المقاعد ليست شاغرة لكي تسارع الأحزاب الخمسة لملئها، فالجبهات تنزف، والاستحقاق ليس سياسيا فقط بل ممزوج بالتضحيات التي يقدمها الآلاف من المقاتلين المدفوعين بشعور الخوف من فقدان الدولة والوطن.
والأهم هو ان الأحزاب الخمسة لا تمتلك القدرة على تأثيث بيئة سياسية تحرقها نيران الرصاص المدافع والصواريخ ، والمترعة بالدماء.
البيئة السياسية بواجهة مزيفة ، بل تحتاج الى جبر الضرر وبناء اللحمة قبل توزيع الهبات السياسية.