آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

ضرورة الحسم
بقلم/ م. أحمدالفقيه
نشر منذ: 7 سنوات و شهرين و 21 يوماً
الأربعاء 04 يناير-كانون الثاني 2017 04:56 م

يظل الحسم العسكري، هو الحل الناجع والوحيد، في المعركة التي يخوضها اليمنيون ضد عصابات ومليشيات إجرامية، مدعومة إيرانيا، بعد أن أثبت الواقع وعلى مر السنوات الماضية، أنها لا تحترم شيئا من الأعراف أو القوانين، وما عدم التزامها بمرجعيات حل الأزمة اليمنية، إلا مثالا على ذلك.
لم تترك تلك المليشيا لها أي خط رجعة على المستوى المحلي، بعد أن ارتكبت الكثير من الجرائم والمجازر، ونهبت وانتهكت الحرمات في حق الشعب، الذي لم يصمت أكثر، وذهب يساند الشرعية في مختلف المحافظات من أجل استعادة الدولة.
وما يجعل الحسم هو خيار الأشقاء في الإقليم-وتحديدا المملكة العربية السعودية- هو تهديد المليشيا للأمن الإقليمي، وتحالفها مع عدو فارسي، يرغب بمد نفوذه ، ويحمل الحقد الذي عمره مئات السنين على باقي القوميات، ويسعى لجعل المنطقة تحت سيف الطائفية، ولم يكن في الدول التي تدخل بها كسوريا، إلا أنموذجا للدمار والخراب.
ويشكل بقاء جماعة الحوثي وصالح الانقلابية كقوة في اليمن، خطرا كبيرا يهدد مصالح الدول المختلفة، إذا ما وقع مضيق باب المندب الاستراتيجي تحت سيطرتهم، وهو ما لا يدركه الغرب الذين يسعون إلى شرعنة انقلابهم.
إن المعارك التي كانت ساحتها مؤخرا، العراق وسوريا، والتي رجحت فيها كفة إيران وحلفائها، تستدعي السبق والحسم في اليمن، قبل أن تدعم تلك العصابات من الحشد الشعبي، وعصائب الباطل، ومليشيات حزب اللات ..وغيرها من الميليشيات الشيعية، جماعة الحوثي وصالح الانقلابية، وهو ما سيفاقم الوضع في البلاد، وسيشكل خطرا حقيقيا على الرياض التي هي مستهدفة من حرب اليمن.
ويمكن القول إن هذا التوقيت هو الأنسب، للمضي نحو الحسم، نظرا لانشغال الأمريكان بالترتيبات التي أعقبت الانتخابات الأمريكية، واستعداد إدارة الرئيس دونالد ترامب لتسلم الحكم من إدارة أوباما.
أخيرا، فإن عدم الإسراع بالحسم، يهدد بتمزيق النسيج المجتمعي بشكل أكبر، وهو ما سيبقى أثره مستقبلا، وسيكون مخاض الدولة عسيرا، إضافة إلى أن تأخر الحسم قد يتيح دخول لاعبين جدد مع وجود تغييرات كثيرة يشهدها الشرق الأوسط، كما يعني كذلك، استمرار إيران بدعم الانقلابيين، وتطوير قدراتهم الصاروخية أكثر، وتهديد الدول المجاورة بشكل جدي.