آخر الاخبار

إسرائيل وصفته بـ ''صيد ثمين جدا''.. من هو القيادي في حزب الله الذي اغتيل اليوم بغارة جوية جنوب لبنان؟ مشروع عملاق يربط الخليج بأوروبا عبر تركيا.. تعرَّف على مشروع ''طريق التنمية'' أهميته وانعكاساته على المنطقة ''انفوجرافيك'' الكشف عن الحديث الذي دار بين حكم الكلاسيكو وحكم تقنية الفيديو في لقطة هدف لامين يامال غير المحتسب ماذا قالت حركة حماس عن الشيخ الزنداني وبماذا وصفته؟ بيان قادما من مسقط.. المبعوث هانس غروندبرغ يطير إلى الرياض ويلتقي أول مسئول في الحكومة الشرعية وهذا مادار بينهما من مديرية الشعر إلى اسطنبول.. ما لا تعرفه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أبرز المحطات في حياته وأهم المناصب التي تقلدها والأعمال التي قام بها يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة

احرقي شَعْرك
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 7 سنوات و 10 أشهر و 28 يوماً
الأربعاء 25 مايو 2016 04:40 م
احرقي شَعْركِ يا كريمة الحسب...سيأتي شَعْر جديد وجيل جديد...وكل ذلك الزيف سينتهي...
إي والله...
بعد اندحار الحوثيين عن مأرب، وصلت إلى المحافظة أعداد متزايدة من أخواتنا وأمهاتنا من محافظات صنعاء وصعدة وحجة والمحويت وذمار، وعمران وغيرها، بحثاً عن أبنائهن أو إخوانهن أو أقارب لهن، كانوا يقاتلون في صفوف مليشيات الحوثي في مأرب.
فتحت المقاومة، والجيش الوطني في مأرب الأماكن التي يُحتجز فيها أسرى المليشيات. وكانت من تعرف قريبها من بين المعتقلين لا تخرج إلا به، معززة مكرمة.
شهادات سجلها ناشطون من مأرب (ناصر علي النهاري، مثلاً)، وغيرها، حول موقف المقاومة والجيش الوطني المشرف إزاء أخواتنا وأمهاتنا اللواتي قدمن للبحث عن أقاربهن، ورجعن بهم من أماكن اعتقالهم، مع أن هؤلاء الأقارب كانوا يقاتلون في صفوف المليشيات.
واليوم تحرق اليمنية في صنعاء شعرها توسلاً لأن تطلق المليشيات سراح زوجها، أو ابنها الذي لم يقاتل، والذي اعتقل ولم يقدم لمحاكم، ولم تقدم ضده لائحة اتهام. ومع ذلك تصر المليشيات على ألا تستجيب لامراة ضعيفة لم تجد من وسيلة للفت الانتباه إلا بحرق ضفائرها بين يدي من لا يعيرون ذلك أي اهتمام.
الجندي اليمني الذي كان عندما تقف أمام نقطة التفتيش سيارة فيها امرأة يؤشر للسائق بعدم التوقف دون أن يفتش السيارة احتراماً للمراة، هو نفسه اليوم الذي مسخته مليشيات "القرآن الناطق"، ليصبح بلا شعور، وهو يرى أخته تحرق شعرها، بكل ما يعني حرق الشعور من رمزيات في تراثنا التقليدي، دون أن يحرك ذلك فيه شيئاً.
احرقي شَعْركِ يا كريمة الحسب...
سيأتي شَعْر جديد وجيل جديد...
وكل ذلك الزيف سينتهي...
إي والله.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. ثابت الأحمدي
‏هل تُخطط الإمامة لحكم اليمن فقط؟
د. ثابت الأحمدي
كتابات
د. محمد جميح«علومك» يا يمن؟
د. محمد جميح
الإبائية الغاء للعقل وسجن للحاضر
د. عبده سعيد مغلس
ابو الحسنين محسن معيضعلى ظهر الإصلاحي .. ولا تستحي !.
ابو الحسنين محسن معيض
مشاهدة المزيد