آخر الاخبار

صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ... مخطط إيران الذي استخدمت فيه الحوثيين وجعلت من أحداث غزة ذريعة لتنفيذه

مرة أخيرة عن فكرة المصالحة الوطنية
بقلم/ مصطفى أحمد النعمان
نشر منذ: 8 سنوات و شهر و 6 أيام
السبت 20 فبراير-شباط 2016 12:29 م
لم يكن مستغربا ولا مفاجئا انشغال عدد غير قليل من اليمنيين بتناول فكرة المصالحة الوطنية التي تسعى مجموعة يمنية للترويج لها عند كل أطراف الحرب الدائرة، والجدل في حد ذاته ظاهرة مقبولة للوصول إلى نقاط اتفاق قد تساهم في التوصل إلى نهاية للحرب.
أغلب الذين سلبوا الفكرة أهدافها هم شباب شديدو الحماسة ينتمون إلى فصيل سياسي واحد لذلك كان سياق منطقهم متوجها نحو بعض الأسماء متهمين إياهم بالارتباط في الماضي أو الحاضر بنظام علي عبدالله صالح، والواقع أن هذا الاتهام ليس حكرا عليهم (ومن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر)، وللتذكير فقط فإن عددا غير قليل من أشد الناس التصاقا بصالح ودفاعا عن نظامه منذ حروب المناطق الوسطى وحرب ما سمى (الوحدة أو الموت) ثم استمر بعضهم إلى جواره أمام الحشود التي كان ينفق عليها الملايين من خزينة الدولة لإثبات شعبيته، انسلخوا عنه والتحقوا بساحة التغيير فبدت كنهر الغانغ في الهند الذي يتطهر فيه الهندوس من آثامهم، كما أن الأهداف التي أعلن عنها الشباب ومطالبتهم بتغيير جذري للنظام انتهت إلى قبول الأحزاب التي استلبت ثورتهم بمنح صالح الحصانة كي يشاركوا في سلطة ما بعد المبادرة الخليجية وممثلوها أضحوا من يمثل الشرعية الدستورية اليوم.
إن فكرة المصالحة الوطنية ليست نقيضا للشرعية الدستورية التي لم يتخل عنها ولم ينكرها أحد حتى يتم النيل منهم بذريعة عدم قبولهم بالرئيس هادي، وأغلبهم كانوا كما الرئيس الحالي من حاشية صالح والمدافعين عنه وعن نظامه، لكن ما يجب أن يكون مفهوما هو أن المصالحة الوطنية هي المبتغى مما يدور الآن برعاية الأمم المتحدة عبر ممثليها.
لقد انتقدت أنا ومنذ اليوم الأول التوقيع على «وثيقة السلم والشراكة الوطنية» وقلت إنها انتهاك لحقوق الدولة، بينما كان قادة الأحزاب يوقعون عليها مبتسمين وبحضور الرئيس هادي وممثل الأمين العام السابق للأمم المتحدة السيد جمال بنعمر الذي لم يتجاوز دوره إقناع عبدالملك الحوثي للقبول بها، وأكد هذا الراحل الدكتور عبدالكريم الإرياني في مقابلة مع صحيفة ٢٦ سبتمبر اليمنية قبل مغادرته اليمن للمرة الأخيرة.
لن أعود مرة أخرى للحديث عن ضرورة المصالحة الوطنية لأن ذلك جهد في غير محله خصوصا إذا كان التعامل مع فكرة يتعمد أكثر منتقديها تشويه مقاصدها مكتفين بتناول أشخاص المقتنعين بها، وأتفهم أن عددا من الذين رأوا فيها تقليلا من أهمية الدولة وتنازلا عن الشرعية كان حافزهم القلق من أن تصبح الفكرة معولا لهدم طموحاتهم ومحاولة لبعث نظام انتهى على أرض الواقع بجهد الشباب ودمائهم.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
أحمد عايض
لماذا هرول عبدالملك الحوثي بالقبول بخارطة الطريق الأممية ؟
أحمد عايض
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
أحمد عايض
إيران الأمريكية.. مشروع التوسع المسكوت عنه
أحمد عايض
كتابات
ياسين التميميالرئيس هادي!!
ياسين التميمي
ابو الحسنين محسن معيضليتكم من المملكة تتعلمون
ابو الحسنين محسن معيض
جمال أحمد خاشقجيحرب السعوديين الطاحنة
جمال أحمد خاشقجي
محمد الثالث المهديفي الطريق الصحيح
محمد الثالث المهدي
عبدالعزيز الهداشيالمشهد اليمني "كاملا"
عبدالعزيز الهداشي
مشاهدة المزيد