غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق قيادي حوثي يتحدث عن جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة الشرعية أوّل حكم على ترامب في قضية الممثلة الإباحية.. كم سيدفع؟ مؤسسة رصد لحقوق الإنسان تطلق أول تقرير حقوقي وفيلم وثائقي يوثقان جرائم اغتصاب الأطفال في اليمن الاعلان عن دعم أمريكي لـ صنعاء الكشف عن معلومات هامة تؤكد فشل المليشيات في معالجة مشكلة العملة التالفة وأزمة السيولة - لماذا العملة الجديدة لا توجد في أسواق صنعاء ؟ رعب تحركات أمريكية طارئة تطال رأس مشاط الحوثيين والاخير يستنفر اعضاء مجلسه الانقلابي ويوجه إهانات غير رسمية لجناح مؤتمر صنعاء مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا
نحن الان بصدد امساك الدفة التي افلتناها طويلا للعجز والحمق والفناء
تخنقنا السخريات والأحزان قسرا
لكن بمقدورنا أن لا ندعها تسحق ارواحنا..
كانت الكارثة تتقدم عبر كل هذا الذي كنا نتبعه و نشكوه ونحامي عنه.
كنا نعرف ان هذا المسار لن يصمد وان ما تأسس على الغش و الوهن مصيره الإنهيار والتداعي.
كنا نغرق في محيط لايوفر أنفاسنا للنجاة كنا ننفخ فيماتصورناها أطواق نجاة وحين طوقتنا العواصف
تلاشت البالونات وبقينا وحدنا نصارع الأمواج والتيارات العاتية . بقينا نحن ملاذات انفسنا بكل ماتكسر داخلنا من أشرعة وضلوع واحلام.
"يهوي شراع
ويموت في جنبي ذراع
وأكاد أوميء بالوداع
ياللجبان
ياللجبان
وخجلت من ضعفي المهان "
كما عبر بلند الحيدري وهو يزحف في الصراع
سنجدف ونجدف لاسفن لا زوارق لا فنارات لا ربابنة لا خديعة تغوينا برمي اجسادنا المنهكة عليها كي تحملنا الي أمان مؤمل.
لا احد سوانا في قلب العاصفة ومامن أطواق نجاة سوى الروح و ما تلقيه الإرادة ويمد نابه الوعي
لم نكن طافين كنا نغوص في المشكلات والأزمات مختنقين بأنفسنا وبكل شئ.
كنا نغرق في خدائع كبرى نركب سفنا من وهم لم تزل تطوح بنا في المهاوى والمجاهيل السحيقة كنا نغرق ونتشبث بالغرقى والمغرقين .
الوعي الزائف ينهار الهجمة فتحت انظارنا على مستويات من الهمجية الاقتحامات طاولت العقل والقلب اكثر من الاشياء والموجودات حطمت الأكاذيب الصقيلة مزقت الصور الخادعة
هشمت كل ماهو مصطنع وهش من التعاقدات والتحالفات والتنظيرات الجوفاء
يا الله كم خسرنا من الأوهام الباذخة والهراء الفخيم.