آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

الإصلاح فكرة، منهج، رؤية، وسائل، وغاية
بقلم/ عارف عبدالواسع البركاني
نشر منذ: 9 سنوات و 6 أشهر و 30 يوماً
الثلاثاء 23 سبتمبر-أيلول 2014 09:39 ص

الإصلاح فكرة، منهج، رؤية، وسائل، وغاية،

وليس قواعد وقادة، وليس أسماء وشخصيات،

فليس في الإصلاح قائد ومقود، إنما هي معانٍ تقود الجميع..

هذا ما لا يريد الآخرين فهمه، أو لم يدرك فهمه، أو فهمه البعض فاستاء من تلاحم وتناغم هذا الحزب ..

قد يكون الإصلاح مقصرا في التعريف بنفسه، هذا وارد،

لكن تاريخ الإصلاح معروف، ومواقفه، وسياساته، معروفه، ويمكن فهمها في سياقها العام، الذي أنتج اليوم هذا الموقف السلمي الحضاري،

وإذا عدنا للوراء قليلا، فقد اختلف صالح والحوثي فقاتله صالح، كان الاصلاح شريكا سياسيا لصالح وقتها، لكنه رفض الدخول في الحرب مع صالح، رغم طلب صالح ومحاولاته،

كان موقف الإصلاح واضحا، هذه حرب قامت على اساس طائفي ولسنا جزءا منها ولا فيها،

بعد 11 فبراير لم ينتقم الإصلاح من احد، لا من قادة ولا قواعد، بل على العكس عمل مع شركائه وليس وحده على ان يحتشد الناس تحت مظلة واحدة تبنى الوطن وتقدم رؤية للتغيير والبناء تمثلت في مؤتمر الحوار ومخرجاته.

نعم قد تكون هناك ممارسات فردية هنا وهناك اساءت التقدير واخطات التصرف، لكن ذلك ليس موقفا يتبناه الإصلاح..

أخيرا وليس بآخر

أتمنى أن الإقصاء الذي يخافه البعض أو يصم به الإصلاح ان لا يقع فيه،

أتمنى أن ندرك جميعا اننا في وطن واحد، ولن يستطيع طرف اقصاء طرف مهما كانت قوته الداخلية، او قوته الداعمة من الخارج.

المشكلة هنا تكمن ان كل تيار يرى الآخر من منظوره هو، وفكرته هو، وهذا خطأ، خطأ منهجي وفكري وسياسي،

لا ذا صحيح ولا ذاك،

هذا برؤيته، وذاك برؤيته، وبينهما وسائل حضارية في التنافس وتقديم البرامج لبناء الدولة، ونخضع جميعنا إلى آليات العمل الديموقراطي الذي يفرز في مرحلة تيارا يقود وفي أخرى تيار آخر. وفي مرحلة شركاء.. وهكذا..

اليمن وطننا، وجميعنا يريد التغيير، لكننا لن ننجح إلا إذا احتكمنا إلى آليات العمل السياسي الديموقراطي بعقل منفتح، وقلب صادق.

حفظ الله اليمن وأعان كل مخلص فيما يريده له.