آخر الاخبار

41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون!

أين هي "مدينتي"..!
بقلم/ خالد الصرابي
نشر منذ: 10 سنوات و 8 أشهر و 29 يوماً
السبت 03 أغسطس-آب 2013 12:02 ص

عذبتنا كثيرا بل انها تمكنت من دغدغت عمق مشاعرنا الوطنية .قد تكون الصورة محملة نوعا ما بالبراءة لكنها بحق رسالة يجب ان تفوق على اثرها كل تلك القلوب التي أصداها الذنب والغفول ..لم يتجاوز الثانية عشر من عمره كان يرفع تلك اليافطة وهي تحمل عبارة – ناسف جمهورنا العربي عن تقديم مسلسل باب الحارة لهذا العام فلم يعد في سوريا حارة أساسا- انطلقت في سوريا هتافات الثورة كأحد أغصان الربيع العربي المتدلية لكن الواقع كان امر من كافة تلك الاحلام الذي تساقطت معه اوراق الربيع لتتصحر شجيرات هذا الجزء من وطنا العربي ويعيش واقع اليم حول حلمه النرجسي الى شتاء قارس .لعل جميعنا يعرف أسباب الدمار التي تحل بالوطن العربي جملة فان لم تكن النيران تأكل من جسده فان الغيض والقهر يكاد يفقده صوابه .صراع سلطوي اكد مدى بشاعة النفس البشرية حين تسفك الدماء من اجل شيء تدرك تماما زواله .نحن نصل مع هذه المفارقات الى نسائم الربيع العربي التي تمكنت من كشف ستار هذا النوع من الصراع والذي تعدى المفهوم السياسي لكنه في الحقيقة غير مجدي بمعنى انه صراع طمعي ومستحوذ دون وجود أي نوع من الحق فيه فمن غير المعقول ان نظل بين نارين اما الاستبداد والهوان وإما ان افقد مدينتي وأشيائي الجميلة فيه ,وكان هناك شيء اسمه الملكية تنتاب كل من يجلس على كرسي الحكم فور وصوله إليه ..- خذوا المناصب والمكاسب والكراسي بس خلولي الوطن- هي كلمات الأغنية التي غرد بها لطفي بوشناق ليعبر بدموعه المذروفة لحظة غناءه عن رغبة الملايين العربية في الحفاظ على أوطانها مجرده من أطماع اهل القلوب المتحجرة التي لم يفرق معها نوعية الوسيلة التي تصل بها الى الكرسي ..لاتزال أجيالنا بحاجة ماسة الى تلقي أصول التاريخ لتنطلق متوخية الحذر من تكرار الآباء والأجداد لا ان نحملها مسئولية البحث عن وطن وننزع منها ذرات الوطنية من خلال الصراعات الدامية في سبيل السلطة هذه الجملة المنفرة والمدمرة لكل شيء حتى مدينتنا الجميلة التي يبدوا بأننا سنقبع عقودا طويلة في البحث عنها وقد لانجدها في ظل بقاء النفوس المستهوية لروائح والوان الدماء فيها....

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
خطر داهم يهدد بانهيار العملة ومنظومة الدولة
سيف الحاضري
كتابات
م/يحيى القحطانيوقيدت الجريمة ضد مجهول
م/يحيى القحطاني
مشاهدة المزيد