مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية قصة البروفيسور اليمني الكبير الذي قرر إحراق جميع مؤلفاته وعددها 40 كتابا.. والسبب مؤلم!
أثار الانقلاب المصري على شرعية الرئيس (محمد مرسي )ضجة إعلامية وسياسية لدى العالم وبالأخص بقايا الأنظمة المخلوعة في الأنظمة العربية وعلى الرغم من الاستياء الواسع الذي عمَّ الأوساط العربية والدولية التي خرجت بمظاهرات غاضبة في عواصم الدول منددة بالانقلاب العسكري برئاسة وزير الدفاع السيسي الذي قال عنه السفير الإسرائيلي في القاهرة (السيسي بطل قومي لكل اليهود) ولربما أن السيسي ولشدة عمالته كان لا يتوقع أن جمهور الشعب المصري سيملئ ساحات وميادين مصر منددة بالانقلاب ومطالبة بعودة الرئيس الشرعي مرسي إلى الحكم .
ونحن هنا لسنا بصدد الإيضاح عن ماهية ما حدث هل هو انقلاب أم ثورة فقد سبق أن أفردتُ مقالا بذلك لكني اضحك عجبا واستغرب ومعي غيري من الكتاب والسياسيين والمثقفين من الحالة التي أصابت بقايا الأنظمة المخلوعة وظهورها بمظهر الفرح والمسرور مما حدث . وبعضها يردد سقوط مرسي سقوطا للإسلاميين في مصر وفي غيرها ويتوعدون بعودة الأنظمة المخلوعة بل لربما يردد بعضهم القول بان مرشحهم في الانتخابات القادمة في اليمن هو ( احمد ) نجل الرئيس السابق وهذه اضغاث أحلام تنتابهم وتُمنِّيهم. فاليمنيون أقاموا ثورتهم فقد تميزت بانشقاق الجيش نصف منه انضم إلى الثورة بقيادة الجنرال علي محسن الذي تعهد بحماية الثورة والثوار والنصف الأخر ظل بقيادة عائلة صالح والمقربين منها ولان المذكور لا يملك أي رصيد في بناء الوطن ولان عهد نظامه اتسم بالفوضى والخراب والظلم والجور والاستبداد وعدم وجود الدولة واغتصاب الحكم بالقوة فقد استطاع الشعب إسقاطه ونظامه بثورة سلمية لاسيما وانه لم يكن يملك مشروعا لبناء الدولة بل كرس جهده في إيجاد مشروع توريث الحكم ولا ندري على ماذا يراهن بقايا النظام بالعودة إلى ما قبل الثورة فلعل (مساً) أصابهم وعليهم أن يعالجوا أنفسهم بالرقية الشرعية فالثورات قامت في مصر وتونس وليبيا وسوريا على الرغم من وجود مؤسسات فيها أما اليمن فلم تكن دولة مؤسسات بل كانت خراب في خراب لا دولة فيها ولا نظام ولا مؤسسات فعلى ماذا يراهنون ؟ فاللقاء المشترك بما فيهم الإسلاميون لم يمسكوا من الدولة إلى الآن سوى 5% تقريبا فرئيس الدولة عبده ربه منصور هو من المؤتمر كما أن اللقاء المشترك لا يملك في الحكومة سوى نصف الوزراء أما نوابهم والوكلاء ومدراء العموم والمحافظين ومدراء النواحي وغيرهم لا يزالون من النظام السابق فالمبادرة الخليجية لم تنفذ بالنسبة للمناصفة بين الجميع في مؤسسات الدولة ناهيك أن الوزارات التي هي نصيب المشترك لا يملك فيها إلا الوزراء وما عداهم من النظام السابق وحريا باللقاء المشترك المطالبة بتنفيذ المبادرة الخليجية وسرعة التساوي في اقتسام جميع المناصب للدولة لاسيما وان عائلة صالح ما تزال تطمح للعودة إلى سدة الحكم من جديد فالثورة الشبابية ما قامت إلا ضدهم ولن تعود عجلة التاريخ إلى الوراء قال الشهيد الزبيري :
كفى خداعا فعين الشعب صاحية
والناس قد سئموا الرؤية وقد يئسوا
فالثوار ما يزالون يطالبون بمحاكمة القتلة على جرائمهم المرتكبة ضد الشعب والإنسانية . فدماء الشهداء ستظل تطاردهم أينما كانوا في الداخل أو الخارج حتى يتم الاقتصاص من قاتليهم عبر القضاء وأخيرا فان الشعب ينصحهم بان يصحوا من نومهم لأنهم في اليمن وعليهم أن يعوا المقولة التاريخية التي قالها وزير الدفاع محمد ناصر احمد ( عهد الفوضى وافتعال الأزمات والارباكات ولى إلى غير رجعة )