أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب «تقرير» هل تسعى إيران إلى استنساخ تجربة ''حزب الله'' في الأردن؟
على مدار التاريخ لا يوجد قائد أو حاكم عسكري خرج يومًا يطالب من شعبه الإذن بقتل فئة ما من الشعب كما حصل مع وزير الدفاع المصري الذي طلب تفويضًا من مجاميع مستأجرة الأذن بالقتل, و رأينا كيف انقلب حديثه، الذي خلا من أية قيم وطنية أو مسئولية شعبية تجاه الشعب المصري سوى التوعد بسفك الدم.
السيسي خرج مختبئًا خلف نظارة شمسية سوداء ليخفي علامات الخوف التي يحاول أن يدفنها تحت عبارات التهديد والوعد والوعيد من الإخوان المسلمين.
السيسي لن يستطيع أن يصل إلى قوة جمال عبدالناصر أو فرعنة أنور السادات أو بطش صلاح نصر أو بلطجة حسني مبارك .
الإخوان المسلمين, الذين تأهلوا طيلة تلك العقود أمام مراحل من الاضطهاد والابتلاء ليجدوا أنفسهم أمام قائد قذفته الأيام إلى منصب رفيع مُحتمِيًا بأموال الخليج ومباركة تل أبيب وأحضان واشنطن.. من المحال أن يتغلب اليوم على إرادة الملايين التى تصرخ: "ارحل يا سيسي".
لم يعد هناك ما يقلق في مصر، فقد كُسر حاجز الخوف والرعب من حياة الناس أما مسألة قتل المتظاهرين أو التنكيل بهم، وقد أصبحت فصلًا من فصول ثورات الربيع.. يحتاج إلى بعض الوقت لتنتهي مسرحية العملاء كي يتصدر الأحرار إدارة دفة التغيير.
السيسي يزج اليوم بالمؤسسة العسكرية لتكون في وجه الشعب المصري؛ وتنفيذًا لقوى إقليمية لا تريد لمصر أي تغيير في مسارها كدولة رائدة في المنطقة.
حديث السيسي يرسم ملامح خطابات مماثلة لزعماء عرب لفظهم الربيع العربي في مكبات الماضي.
لا يوجد شعب في العالم قرر أن يبحث لنفسه عن الحرية بصدق وعاد منهزمًا.. الشعب المصري قرر المضي لاستعادة ثورة 25 يناير، وسيحقق مراده مهما كلّف الثمن، والقادة أو الزعماء الذين استندوا إلى قوة السلاح ابحثوا اليوم عن أماكنهم القذرة أين هي..