آخر الاخبار

41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون!

سود الطوائف..!
بقلم/ خالد الصرابي
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 11 يوماً
الجمعة 21 يونيو-حزيران 2013 01:54 م

التكتلات الطائفية وشعاراتها النابعة من صميم عقائدها المشوهة والمنمقة بمصبغات الاشتعال النيراني المقصود.وحدها من تدرك بأنها واحد من أهم أسباب تخبط كياننا الوطني والباحث وسط عتمة الفكر الضبابي عن أجزاء وميض علها تستدل من خلالها بآثار الطريق المعبد لتخطوا فيه حتى وان تباعدت وشلت خطواتها بالبطء إلا أنها وطالما كانت تسير في الاتجاه الصحيح فإنها أي الآمال لابد وان يكبر حجمها مع كل خطوة .

أي نوع من الاحترام تريد الحصول عليه هذه الطوائف والجماعات المتكتلة بأساليب تبعث على النفس الاشمئزاز ولما هي موجودة في الأساس ؟

ألا يمكنها العيش إلا بتلك الأعمال والمناهج المقيتة !!,والكارثة الكبرى أنها لا ترى نفسها سوى من مرآتها الخاصة لتجد بقاءها شيء ضروري حتى يهابها الآخرون غير مدركة بان الجميع إنما ينظر إليها من زاوية الجهل والتخلف .قد تختلف التسميات التي تطلقها على نفسها وتتنوع شعارات التغاير الواقعي التي تطلقها ولكن يبقى تصنيفها الحقيقي والمدرك لدى الجميع بعدم تجاوز حدودها مجرد \"العصابة\" التي يكمن عملها في الاقتصاص ممن تعتبرهم أعداء لها بفعل الكتلة الواحدة ,وبهذا حتما ستكون سببا في خلق أعداد من التكتلات للرد عليها بنفس أسلوب الضرر منها لنصل معها الى حقيقة وجودها وبقاءها الهادف الى تكوين نقاط تكتليه سوداء في عموم أرجاء الوطن محولة خطوات ومساعي بناء الدولة الحديثة الى مجتمع قبلي متناحر غايته – إما الهيمنة او معارك الطحن- وبهذا تكون مسألة الثأر قد وجدت متسع كبير كشغل شاغل في أوساطها

ما الذي أفقنا عليه نتيجة الحزبية سوى التفرقة والشتات وتمزيق أعضاء الجسد الواحد عقب غيبوبة سنوات الماضي , وما كان يفترض بنا لكيل طفح من عناء ويلاتها المدمرة هو النبذ الجذري لها لتتوحد الأهداف والهوية الوطنية المتشكلة في كيان وطني واحد وقافلة تسير نحو الركب العلمي والمعرفي والثقافي والتكنولوجي لتدعيم المتن والصلابة الحقيقية لسياج وطن يضم في طياته شعبا طيب الأعراق ,ولكن ..يقولها كل قلب كوته الام الحسرة لواقع يعيشه ويلعقه لحظة بلحظه لشيء نما وترعرع في تربته الخصبة اسمه \"الوطن\"فأين هو من مزاعم تلك المجاميع التي تنخر في أعماقه كالسوس المقتات ..

إن تلك الوجوه المحترقة من الطوائف والتي لم يكن فقط تحالفها في ظل الظروف الراهنة هو من يستدعي الغرابة بل ان تحول أهدافها باتجاهات عكسية تماما عما ظهرت وعرفت به بين الناس يقابله توحدها رغم إدراك الجميع بتلك الفواصل الفكرية والعقائدية فيما بينها هو الغريب بذاته ,ولكن تبقى حقيقة الاندماج وعلاقة الود بين تلك الطائفتين هي أهداف الخراب الواحدة تجاه الوطن ارض وشعبا ..!