ما الأمر الذي انتقده اللواء سلطان العرادة ويحدث في مأرب؟ وماذا قال عن عدن؟ شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية
لا تخلو حادثة من حوادث القتل أو الاغتصاب ونحوه في المجتمع اليمني - خاصة في الأوساط القبلية التي مازالت تحكم بالعرف ،وتمكنه في كثير من أمورها- ، ويكون طرفها احد المشايخ وتابعيه إلا ويكون الثور البريء الضحية ،من يدفع ثمن تلك الحادثة ،فيُراق دمه بذريعة الصلح ،وتُدفن دماء بريئة، أُريقت من بني الإنسان اليمني.
لسنا ضد الأعراف، ولا العادات والتقاليد اليمنية الأصيلة، ولكن ضد من يهدر دماء وكرامة اليمنيين، ويشوّه صورة وسمعة اليمن..والى متى يُعطل القانون؟ والتعامل بالعرف مع الحوادث والتصرفات الجنائية،واللا أخلاقية وغير المقبولة من قبل بعض المشايخ، الخارجين عن سلطة الدولة بتصرفاتهم الرعناء ،وعنجهياتهم البغيضة ،والرمي بالقانون وراء ظهورهم! أين الدولة والقانون منهم وتصرفاتهم؟
ولِمَ كل تلك الدماء التي تُراق من اليمنيين ،وجرائم الاغتصاب ،والاختطافات والتخريب ،ووو، وتكون النتيجة التستر على القتلة والمجرمين، وحمايتهم، و دفن القضايا بذبح ثور،وترك هؤلاء يسرحون ويمرحون في المجتمع ؟
الثورة اليمنية قامت بأهداف ومن أهمها إقامة دولة مدنية ،وهي الحل الوحيد للقضاء على دويلات المشايخ ، فلا مكان فيها لحكم الشيخ ،ولا لأعراف تخدم أفراداً، في ظل القانون المنصف للجميع،عندها ستعود كرامة الإنسان اليمني ،والصورة الجميلة المشرقة لليمن ،ويحقن دم الحيوان المهدور لسلوك الشيخ الأرعن،وتنعم اليمن بالقانون والعدالة، فكل المواطنين سواء تحقن دماؤهم ،ومن ارتكب جريمة فالشرع والقانون يقتص منه.
badrhaviz@hotmail.com