آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

الحقوق والحزبية في اليمن
بقلم/ عبدالله غالب الزبيري
نشر منذ: 11 سنة و 4 أسابيع و يوم واحد
السبت 06 إبريل-نيسان 2013 10:58 ص

على اليمنيين أن يدركوا جيدا أن الدول لا تبنى بالأحزاب، وإنما بسيادة القوانين التي تكفل للجميع حقوقا متساوية.

وعليهم أن يتخلصوا من ثقافة الانتماءات الحزبية بمفهومها اليمني الشائع.

حيث يعتقد الأغلبية، إن لم يكن الجميع، أن الذي لا ينتمي لحزب ما من الأحزاب (الموميات) يعتبر ضائعاً بالمعتقد اليمني وبالتالي تضيع حقوقه.

هذا المفهوم الخاطئ جاء متلازماً مع الديمقراطية كخيار جديد وعصري لنظامين سياسيين مستبدين في اليمن، حيث تقاسم النظامان السياسيان آنذاك كل مفاصل الدولة بما فيها الوظائف الوضيعة، وتجسد هذا المفهوم لاحقاً عندما خرج الشريك الرئيسي للوحدة من الحكم ليحل محله التجمع اليمني للإصلاح بنفس آلية التقاسم السابقة لوظائف الدولة، المدنية والعسكرية، والأمنية.

وبعد إزاحة الشريك الجديد من الحكم، كرس الحزب الحاكم آنذاك، وهو المؤتمر الشعبي العام، هذا المفهوم والممارسة، بل وتمادى فيه الى درجة حرمان اليمنيين من أبسط الحقوق بما فيها الوظيفة العامة، فارتبط هذا المفهوم بموضوع الانتماء الحزبي ليصبح من أكبر المشكلات الحالية التي أضرت بحقوقنا جميعاً.

أيها السادة والسيدات؛ الحقوق التي لا تأتي إلا عن طريق الانتماء الحزبي ليست حقوقاً، لكنها سرقات اعتادت عليها الأحزاب كثقافة تقاسم، فظن الناس أن هذا هو الطريق الصحيح إلى التمتع بالحقوق.

 والحق أنَ تقبل مثل هذا الأمر ساعد على الاستبداد وعلى غياب القوانين التي تكفل هذه الحقوق وضاعت على منظمة المجتمع المدني الفكرة الصائبة كون معظم قيادة منظمات المجتمع المدني مفرخة حزبياً أو منتمية، أو مرتبطة بالأحزاب.

الآن أيها السادة نحن بحاجة إلى انتفاضة مدنية تناضل من أجل احترام حقوق الناس بعيدا عن الأحزاب، وتوعية المجتمع أن الأحزاب في المجتمعات المتقدمة لا تمنح حقوقاً، لكن لها مهاماً أخرى.

أنا لا أتجاهل أن هذه الثقافة راسخة عند الجميع تقريباً، ولذا علينا أن نتحرك لتوعية الناس بذلك، وتبصيرهم بخطر استمرار هذه الثقافة المدمرة التي تم تكريسها خلال السنوات الماضية، وسايرها الناس على مختلف مستوياتهم العلمية والثقافية، إذ لم يكن بمقدور أحد مهما كانت كفاءته الحصول على حقوقه او الاحتفاظ بها، بما فيها الوظيفة العامة ما لم يكن تابعا للحزب الحاكم.

أرجوكم الأمر ليس بهين فتحركوا الآن لنزيل ما علق بالوعي من مفاهيم خاطئة.

الناس ظلمت وكفاءات دمرت بسبب ذلك.

 فهل نحن فاعلون؟! .

مشاهدة المزيد