آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

فلنتغيّر لنُغيّر
بقلم/ د: محمد الظاهري
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 21 يوماً
السبت 02 مارس - آذار 2013 05:37 م

على الرغم أنه لم يتسنَ لي متابعة (الحشود والحشود المضادة) خلال شهر فبراير الحالي؛ بسبب خضوع ذراعي لعملية جراحية أخرى, فإن من اليقيني القول بأن تأبيد السلطة وتوريثها في اليمن غدا من الماضي.
ولكن, يتعين الاعتراف, هنا, بأننا جميعا ما زلنا بحاجة ماسة للتغيير، سواء أكُنّا مثقفين أو حزبيين, مدنيين أو عسكريين, قبائل أم مؤسسات مجتمع مدني.!
نعم: لقد بدأ الشباب بـ (المقدمة الثورية) أما (متن الثورة وخاتمتها) فما زالت مهمة مؤجلة. ويتعين على جميع قوى التغيير القيام بها. فما زال المشوارُ طويلاً.. طويل.
إننا نحتاج لتغيير ثقافتنا السائدة لدى أحزابنا وجامعاتنا وكافة مؤسساتنا المجتمعية.
فلا يُعقل أن نطالب الآخرين بالتغيير ونحن لم نتغير!
لقد عرفت الساحةُ اليمانية أنصاراً من دون نصرة.! وأحزاباً من دون وظائف حزبية حقيقية وفاعلة.! ومؤسسات مجتمع مدني من دون ثقافة مدنية.! وشعارات ثورية من دون أفعال ثورية.!
إنهُ لمن المحزن أن يتمكن الطغاة والفاسدون البقاء, والاقتيات بجهل وفقر بعضنا, والاستفادة من أخطاء الكثير ممن يُفترض بهم قادة للتغيير.!
وبالمقابل ما زال الكثيرُ منّا يزيح المسئولية عن كاهله, ويحملها غيره.!.. إننا مقصرون وعاجزون عن مواجهة مواطن ضعفنا, بل ومترددون في تغيير ذواتنا.!
سبحان جلّ من قائل: (إنّ اللهَ لا يغيّرُ ما بقومٍ حتى يغيّروا ما بأنفسهم).
فلنتغيّر؛ كي نُغيّر.