أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل إذا اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان... ايران تتوعد تل أبيب بتحرك لم تقم به عند اجتياح غزة بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى
لا يثير خبر الإعدادات لعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي في صنعاء اهتمام الشارع اليمني إلا بمزيد من التوجس والاستفسارات حول هدف مجيء كهذا، في وقت لا ينقص اليمن فيه المزيد من الألغاز والمظلات الدولية..
يهتم اليمنيون اليوم بالحشود الانفصالية المتصاعدة في المحافظات الجنوبية والشمالية كما يهتمون باحتفالات المتمردين الحوثيين في العاصمة، ويهتمون بالطائرات بدون طيار والعروض العسكرية الانفصالية، ولا يزيد الحديث عن اجتماع لمجلس الأمن في العاصمة بالتزامن مع ذلك إلا توجساً..
لا تحتاج صنعاء لاجتماع مجلس الأمن.. بل إنها تحتاج لتعرف عن المضايقات التي يتعرض لها المغتربون اليمنيون في دول الخليج الشقيقة، وهي تتساءل ما الذي فعله الرئيس عبدربه منصور هادي أثناء زيارته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية ولقائه بالمسؤولين الأشقاء..؟
يتساءل اليمنيون اليوم: ترى هل قرر السياسيون تقسيم اليمن؟. لماذا كلما زادت تطميناتهم وتحركاتهم زادت الدعوات التمزيقية.. وبدا وكأن ما يقوم به الحوثيون شأن لا يهم الدولة ولا يعنيها بشيء، كما أن ما يقوم الانفصاليون في المحافظات الجنوبية كأنه شأن لا يعني الدولة والقوى السياسية؟.
مجيء المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر لم يعد يجلب الاطمئنان كما كان، وتحركات السفراء وتطميناتهم لم تعد مصدر تفاؤل ولا تجاهل.. بل اصبحت مشبوهة ومثيرة للتوجس.. لماذا كلما اجتمع السفراء بالانفصاليين خرجوا أكثر انفصالاً.. ولماذا كلما تقدمت إعدادات الحوار بدا الانفصاليون شمالاً وجنوباً أكثر تعنتاً.. ولا مؤشر أمل.؟
لم يكن الرئيس هادي بحاجة إلى أية مظلة دولية أو اجتماع دولي في صنعاء.. لقد كثرت المظلات حتى أصبح الكثيرون يتوجسون منها، وإذا كان المجتمع الدولي والإقليمي يريد دعم اليمن وقيادته الجديدة فعليه أن ينظر لمعاناة المغتربين اليمنيين ولمخاوفهم الحقيقة على وحدة الوطن وتوجسهم من الدور الخارجي والجماعات الانفصالية المحلية في الشمال والجنوب.. أما غير ذلك فصنعاء لا ترحب بأي مسؤول دولي.