آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

وااا إيماناه.. وااا حكمتاه !.
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 4 أيام
الثلاثاء 22 يناير-كانون الثاني 2013 12:10 م

أصبحنا ( وطنا وشعبا ) محط سخرية كل من هب ودب . يسخر منا محللو الرياضة ولا يتعرضون لنا بدراسة ولا بتقييم فنحن بالنسبة لهم جسر عبور تدوسه أقدام الآخرين في طريقها للفوز . وعلى الملأ يسخر منا سفير إيران ويخبر العالم بأننا عالة حثالة .. لا مال ولا جمال .. لا قوات ولا رجال , ولا نرقى إلى مستوى يؤهلنا لنكون محور اهتمامهم وتجسسهم !. ويسخر منا السفير الأميركي في صنعاء حينما يرسم لنا خارطة الطريق مجبرا إيانا على إتباع إرشاداته المرورية ! منعطف لليمين ! لليسار ! قف ! دوران للخلف ! ومن يخالف حركة السير المرسومة فليبشر بالعقوبات القاصمة وأهمها تجميد الأرصدة المالية في البنوك العالمية . وفي خارج الوطن يعيش مغتربونا أقسى أنواع القهر والسخرية , فيُقال أن مواطنا خليجيا رأى يمنيا يشرب ( بيبسي ) وسأله من أي بلد هو ؟ فأجابه من اليمن , فقال الخليجي مستغربا ساخرا : يماني وتشرب بيبسي !! . ومن دواعي السخرية أن اللاعب الإماراتي الجنسية واليمني الأصل( عمر عبد الرحمن العمودي ) حصل على لقب أحسن لاعب في دورة خليجي ( 21 ) ومعه بضعة ملايين درهم هبة من حكام الإمارات , ولو ظل يمانيا لكان بائعا للحنظل في سوق سيئون ! كما منحت الإمارات بعثتها الرياضية خمسين مليون درهم مكافأة فوزها بالكأس , ونحن مازال أطفالنا يدفعون للدولة من جيوبنا ثمن أوراق امتحاناتهم مقابل الفوز بشهادة دراسية . 

وعلى المستوى الداخلي يطيب لنا أن نسخر من بعضنا , فيسخر منا طارق الفضلي حينما يزور ساحة التصالح والتسامح بخليط من الشخصيات , الجهادي الإسلامي ممزوجا بجيفارا الثائر الأممي , الأصيل التراثي بالجينز العصري . ويسخر منا الحراك حينما يقول طوينا صفحة الماضي بالتصالح والتسامح ويستعد لفتح صفحة جديدة أشد دموية لكل من يخرج عن الطاعة , ويبدأها بقمع مسيرة ( العدنيين ) التي رفعت شعار ( عدن للعدنيين ) , ولست بالمؤيد لهذه المسيرة ولا لأي عصبية مناطقية مذمومة , ولكنني أعجب من مهاجمة الحراك لهم وهو الذي فتح هذا الباب على مصراعيه أمام كل جهة تريد العودة إلى جذورها وحدودها , فغداً ستسمع كثيرا من الدعوات والأصوات المشابهة , فكم ستهاجم وكم ستحارب ؟ هذه بضاعتك ردت إليك فاحتملها !. وعلى مستوى القيادة يسخر منا الرأس وحكومة الوفاق بمحاولتهم إرضاء كل القوى في الوطن غير مفرقين بين الصالح والطالح ولا مميزين بين الفاسد والحسن , فليبق للمشايخ والمتنفذين سلطة وهيلمان , وللجرنالات والفاسدين قوة وسلطان , وليظل المواطن مهانا فلا مكان للمحاسبة والعقاب الآن . وأقسى منازل السخرية بنا أن ننتظر الحرية و الفرج ممن هو مكبل بالسلاسل الطوال والحديد الثقال . وصكت الثورة وجهها وقالت ساخرة : عروس عقيم !