آخر الاخبار

كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل المعارك الطاحنة شرق رفح تفاصيل مؤامرة كان الأخطر في تاريخ البلاد كشفتها كييف لاغتيال رئيس أوكرانيا خلافات أمريكية واتهامات ضد مبعوث واشنطن إلى إيران..بعد الكشف عن أرسل مواد سرية لبريده الشخصي وهاتفه توجيه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي..و الديون تسجل مستوى قياسياً جديداً يوم جديد في أعنف الموجهات بين روسيا وأوكرانيا وهجوم جوي غير مسبوق على منشآت طاقة بأوكرانيا الجيش الأميركي يعلن عن هجوم ب 3 مُسيَّرات أطلقهما الحوثيون فوق خليج عدن ويكشف التفاصيل السعودية تعلن عن قيمة الغرامة المالية على مخالفة من يضبط داخل مكة والمشاعر دون تصريح حج رداً على تهديدات استفزازية لمسؤولين غربيين ..ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي ستستخدمها روسيا في تدريباتها العسكرية تعرف على أعراض وعلامات جرثومة المعدة وطرق علاجها قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة

هواجس ... ثورتة ...
بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: 12 سنة و أسبوع و يوم واحد
السبت 28 إبريل-نيسان 2012 05:10 م

الكل مجمع على أن الثورة ثورة شعبية شارك في انطلاقتها و استمرارها ووصولها إلى هذا الزخم الشعب بكل فئاته وشرائحه هذا شئ مسلم به .. لكن للأسف نسمع من يقول ويردد أن الثورة سرقت ؟!. وهذا بصراحة كلام لا يقبله العقل و المنطق ..ولا يعبر إلا عن نزعة إقصائية واحتكارية عند من يروجون له لان الثورة الشعبية لا تسرق لأنها ملك للشعب كله فلا يمكن لشعب أو جزء منه أن يسرق ذاته .. ثانيا الثورة حتى الآن لاتزال في بدايتها الأولى ولم يتحقق الا جزء يسير من أهدافها . فكيف نتحدث عن شي انه سرق وصودر وهو لم يكتمل بعد .. ما حدث حتى ألآن هو مجرد تسويه سياسية لانقاد البلاد من الخراب و الدمار الذي كان يخطط له صالح وعائلته و الذين ذهبوا إلى هذه التسوية السياسية لم يدعوا ملكية الثورة ,لأنهم يعلمون جيدا إنها ثورة شعب و لها أهدافها الواضحة التي صار يعرفها الجميع ولا يمكن أن تتوقف إلا بتحقق هذه الأهداف .. فتوزيع الاتهامات ومنح الصكوك الثورية التي يقوم بها البعض ليست من أخلاقيات الثورة لان الثائر الحقيقي هو من يحمل القيم والمبادئ السامية والأخلاق الرفيعة وحب الآخرين واحترام قناعاتهم , ويسعى دائما إلى توحيد الصف وجمع الكلمة ولم الشمل وتضيق أسباب الفرقة والخلاف بين كل مكونات الثورة, لان همه هو انتصار الثورة وتحقيق أهدافها . أما من يتجرد من القيم ويسعى إلى شق الصف وتفريق الكلمة وتوجيه الاتهامات للآخرين فهو بلطجي وإن كان في الصفوف الأولى للثورة لان الثورة ثورة قيم وأذا انفصلت الثورة عن القيم تحولت إلى فوضى وبلطجة ....

هناك صنف من الثوار رفضوا التسوية السياسية المتمثلة بالمبادرة الخليجية وإليتها التنفيذية تحت مبرر أنها مؤامرة سعودية أمريكية على الثورة اليمنية "هذه قناعتهم التي يحب على الآخرين احترامها "..لكنهم للأسف الشديد لم يتوقفوا عند الرفض فقط فقد شرقوا صوب إيران يستمدون منها الدعم والعون و المدد ويقاضون الأموال هذا يذكرنا بما فعله الملك سيف ابن ذيزن الذي أراد تحرير بلاده واستعادة ملكه من الأحباش فذهب يستعين بالفرس الذين جاءوا وطردوا الأحباش واحتلوا اليمن وحولوها إلى ولاية فارسية.

لا ندرى كيف يفكر هؤلاء وماهى أهدافهم التي يريدون تحقيقها فيكيف يشكون من الوصاية ويريدون استبدالها بوصاية أخرى وكأننا اليمنيين صرنا ملطشة لشعوب الأرض , لانسطيع العيش إلا في ظل الوصاية الخارجية