تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي
لا يزال الملف الأمني في اليمن معقد ومتدهور ويعد اكبر تحدٍ أمام الرئيس هادي، وحكومة الوفاق الوطني..لأن الملف الأمني في تقديري هو أولوية قصوى ويجب أن يعي الرئيس ورئيس حكومة الوفاق ذلك جيداً وأن ينطلقوا في هذا الاتجاه دون إبطاء ليسيطروا على الملف الأمني وبصورة سريعة ولن يكون لهم ذلك ما لم يبدأوا في إعادة هيكلة الجيش ودمج الوحدات العسكرية والأمنية على أسس علمية ليكون الجيش اليمني جيشا لحماية الوطن والإنسان اليمني والحفاظ على مكتسبات الوطن ومنجزاته وليس لحماية أفراد أو أشخاص أو قبيلة,وإزالة كل ما يعكر صفو الحياة عند المواطن ,وذلك بإزالة كافة المظاهر المسلحة في جميع المحافظات ,وإنهاء للفلتان الأمني الحاصل الآن والذي من خلاله تأتي الاختراقات الإرهابية لتنظيم القاعدة ,وشيئاً فشيئاً يتضح أنه ليس وحده وإنما هناك من يستفيد من الإرهاب لتصفية حساباته وربما يسعى لخلط الأوراق اعتقادا منه أن بالإمكان إعادة الأمور إلى ما كانت عليه غير مدرك أن ذلك في حكم المستحيل.
ومن هنا فإن الرئيس عبدربه منصور هادي يكون قد قام بخطوة مهمة لإزاحة واحد من أهم وأكبر أسباب التوتر وصانع الأزمات في الصراع السياسي والمحلي والعسكري في عدن وإليه تشير أصابع الاتهام في النشاط المتصاعد وغير المسبوق منذ أشهر في أبين وعدن وحتى لحج,وهكذا بإقالة مقولة من منصبه في قيادة المنطقة الجنوبية وتعيين سالم قطن خلفاً له إلى جانب تغيير قيادة محافظة عدن ,محافظاً ومدير أمن ..ولهذا لاقى قرار التعيين لرئيس الجمهورية ارتياحاً كبيراً من أبناء عدن والوطن كله, نتمنى أن تعم قرارات كهذه بقية المحافظات وبالأخص تعز الثورة والشموخ هذه المحافظة التي عانت كثيراً وعاث فيها أمثال مقولة فساداً, ألم يئن الأوان لإعادة الاعتبار لهذه المحافظة وأبنائها ليكونوا كما كانوا دوماً الحاملين الحقيقيين لمشروع اليمن الموحد الجديد, بإعادة مدنيتها التي انتهكها برابرة كقيران والعوبلي وضبعان الذين يجسدون أبشع أشكال عنجهية وغطرسة وتجبر سلطةً جعلت في صدارة أولوياتها قهر وإذلال وتشويه كل ما هو نبيل وجميل في هذه المحافظة بصفة خاصة واليمن بصفة عامة.. وما قلناه سابقاً لا يتناقض مع ما كنا وما زلنا وسنظل ندعو إليه في ما يتوجب على وسائل الإعلام القيام به دون استثناء وهو الكف عن التأجيج والتسعير لخطابها وعلى نحو يتناقض مع التوجهات الجديدة ..فإطلاق المكايدات والمماحكات والشعارات العدائية والاستفزازية تنمي روح العداء وتعمل على عدم شفاء الجروح الغائرة في قلب الوطن, وليدرك الجميع أننا في ظل وفاق وطني لا يجوز فيه استخدام المصطلحات التي تثير الحقد والكراهية والعنف الهادفة إلى تأزيم الوضع السياسي.. إنطلاقاً من استيعاب أن الأشخاص والأحزاب والمصالح جميعها زائلة ولن يبقى إلا اليمن وشعبه العظيم.