قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن بمشاركة اليمن ..اختتام المنتدى الدولي للعمرة والزيارة بالمدينة المنورة تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام الديوان الملكي السعودي يعلن نقل الملك سلمان الى مستشفى الملك فيصل الإمارات تعتمد 2 مليار درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم جراء السيول إلقاء القبض على نائب وزير الدفاع الروسي مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة منظمة الهجرة الدولية نكشف عن عمليات نزوح جديدة والغالبية العظمى تتجه نحو محافظة مأرب
من نعم الله على نفسي أنه أكرمني والهمني بعدم التصويت أو الاقتراع في الانتخابات الرئاسيه أو البرلمانيه في الفترات السابقه منذ التسعينات وحتى إنتخابات 2006،وذلك فضل من الله عظيم،ومن اللحظة الأولى تكونت قناعة قويه في نفسي بمقاطعة أي شكل من أشكال الإنتخابات،بل السجن أحب الى مما يدعوني الى التوجه نحو صندوق الإنتخابات اللعين،وذلك لما تمتاز به الإنتخابات من تزوير باحتراف.
لكن تلك القناعة الراسخة بدأت بالتزعزع والإنهيار أمام الانتخابات المبكره في الحادي والعشرين من فبراير ،وبدأت تلك القناعه في التحور والتحول وألاحظ في الافق العقلي بريق يليح بي ويدفعني للإدلاء بصوتي ويحثني على المشاركه في ذلك الصندوق المقيت،ومع مرور الأيام يزيد هذا البريق وضوحاً وتزداد قناعتي ثبوتاً، وقوه داخليه تدفعني بقوه الى أن قررت المشاركه في الإنتخابات التوافقيه لترشيح الرئيس المعروف سلفا وبلا منافس المشير عبده ربه منصور هادي،وتلك القناعه في الإدلاء بصوتي لم تكن نابعه من حب منصور هادي ولا لسواد عيونه ،فبالنسبة لي منصور هادي مكث في السلطه قرابة عقدين من الزمن والمسؤول الثاني عن الأوضاع في اليمن وما ألات إليه في الفتره التي سبقت الثوره،فالشيطان الاخرس هو الساكت عن الحق ومنصور هادي سكت عن هذا الحق لم يتكلم ولم يعلن موقفا ،ومن ناحيه أخرى هو عضو في المؤتمر شعبي (الحاكم سابقا)،وبالتالي أتمنى أن يخيب ظني في منصور هادي أو على هادي أن يخيب ظني ويعكس حسن النيه ورفع معاناة المواطنين والعمل بمسؤولية تجاه الوطن ويعمل على أمنه و إستقراره و ويكفر عن سيئة السكوت المتعمد أو الغير متعمد من قبله إزاء تردي الأوضاع والفساد المستشري في الفترات الماضية.
قناعتي من التصويت مكرها في الانتخابات ناتج من حب الوطن،والحفاظ على أمنه وإستقراره،وإنهاء لعهد مشؤوم، كريه و مقيت،وتجسيداً لخطوات الثوره وإنهاء الهدف الأول والإنطلاق لبناء الدوله المدنيه الحديثه،وأيضا حتى لا تفوتني اللحظه التاريخية التي هرمنا منها وهي مرحله إسترداد السلطه للشعب ومشاركة الاطباء و السياسين والثوار في العملية الجراحية لفصل الكرسي من علي صالح و تشييع جثمانه الى مزبلة التاريخ،واصدار شهادة رسميه من الشعب بوفاته في الحادي والعشرين من فبراير.