آخر الاخبار

الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل إذا اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان... ايران تتوعد تل أبيب بتحرك لم تقم به عند اجتياح غزة بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين''

ما أجمل وأروع أن يكون العيد بدون الطغاة
بقلم/ صدام الشميري
نشر منذ: 12 سنة و 6 أشهر و يومين
الأربعاء 02 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 03:59 م

ما أجمل وأروع أن يكون العيد من غير وجود للطغاة إذ تضطرب بهم الأيام و تهب عليهم الرياح لتذهب بهم إلى مزبلة التاريخ ويتقلب بهم الدهر ويمكن الله منهم الضعفاء وينصر الله المظلمين وينقلب السحر على الساحر فسبحان الله ،

الأول في الملجأ والثاني في السجن والثالث مقتولا والرابع محروقا والخامس تخونه الأيام فلا يرى شيئا يسره

قال الله تعالى ) وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاس   ) فسبحان الله مغير الأحوال

من كان يظن أن بن علي يفر من كرسي الرئاسة هاربا إلى بلد السعودية ،ومن كان يظن أن مبارك يطل علينا عيد عرفة وهو في حالة موت سريري من عظم ما حل به ,ومن كان يظن أن ملك ملوك أفريقيا وعميد زعماء العرب ،مات مقتولا ثم دفن في الصحراء ومن كان يظن أن غفاش يحرق ثم يأتينا بعقل مثل المجنون ومن كان يظن أن الدنيا تتكالب على أسد سوريا وهو نعجة وليس بأسد يخونه القريب والصديق

لا نستطيع أن نقول أو نعبر أو ننطق حرفا واحدا إلا كما قال الله على لسانه  (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من
تشاء بيدك الخير إنك على كل شيئ قدير ) صدق الله العظيم .. ( آل عمران 26 )  دع الخلق للخالق فأن لله في خلقه شؤون سبحانك اللهم وبحمدك 

وما أجمل ما قاله شاعرنا وشيخنا الدكتور عائض بن عبد القرني 

العيد حل وقد قامت له العرب  والبشر أقبل والأفراح والطربُ
غابت وجوهٌ أراد الله ذلّتها كما تحطّمت الأصنام والنصبُ
مباركٌ كُبّلت في السجن قامَتَه   وزين تونس أفنى عمرَه الهربُ
أما معمّر فالأبطـــــال تطلبه  كأنه الفأر غطّى رأسَه الذنبُ
والشّام تنصب للسفاح مشنقةً  بشرى لبشار فالساعات تقتربُ
وصالحٌ أُحرقت بالنار طلعته والشعبُ زمجر والتأريخ يلتهبُ
ما أجمل العيد من غير الطغاة   وما ألذّ أن تبصر الجلاّدَ ينتحبُ

مر عيد ويأتي عيد هذه القصيد ة قيلت في رمضان المبارك ويا سبحان الله فأن بعض الحقائق قد تبدلت وتغير وذهب أناس وبقي أناس محبطين متخبطين لا يدرون ماذا يصنعون , وإنما تقرر نهايتهم شعوبهم فيا الله كيف تكون النهاية
  أن ما نراه من تقلب للأحوال فمن كان بالأمس عاليا فى الأرض فاليوم أذله الله و من كان بالأمس مستضعفا رفعه الله, فسبحان الله عما يشركون