هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي
تضج صفحات التواصل الاجتماعي لأبناء مأرب خلال الأيام الماضية بالحديث عن تمكين أبناء مأرب في الوظائف الرسمية الحكومية وكذا في الشركات العاملة بالمحافظة، وهي مطالب مشروعة بعد عقود من الإقصاء والحرمان حتى لاحت في الأفق ثورة 11 فبراير والتي تطلع الشباب الي تحقيق مطالبهم. لكن ماعقب الإنقلاب المليشاوي من قبل عصابة الحوثي وصالح ضد الحكومة الشرعية واجتياح تلك المليشيات للمحافظات اليمنية الواحدة تلو الأخرى لتتصدي مأرب بأبنائها وأبناء اليمن الذي شاركوا صفا إلى صف مع إخوانهم في دحر الميليشيات من على أبواب مدينة مأرب.
لقد مثلت مأرب بعد دحرها للمليشيات قبلة لاحرار اليمن قاطبة ومثلت البقعة الخضراء للانطلاق صوب تحرير العاصمة صنعاء، فتوافد ملايين اليمنيين سوا الهاربين من جحيم الحوثي أو المتوثبين للمشاركة في تحرير المحافظات اليمنية من قهر وظلم ميليشيات الحوثي والمخلوع.
وفي طرفة عين تغير المشهد لتتخلق مأرب بشكل جديد ولتكون عاصمة ملوك سبأ مدينة مغايرة بشكل كامل عما كانت عليه قبل العام 2015م، الأحداث المتسارعة والهجرة الكبيرة صوب مأرب وضع السلطة المحلية في موقف صعب وهي المحافظة التي لم تتعافى بعد من آثار الاجتياح الانقلابي ولم تطهر كامل أراضيها من احتلال حوثي قذر، افاقت السلطة على عدد نازحين كبير وعلى مهام جسام ومتطلبات لتحديث بنية تحتية هي في الأصل هشه وكانت مخصصة لعدد خمسة وأربعون الف نسمة فقط فيما العدد الحالي تجاوز المليون والنصف على أقل تقدير.
استطاعت تلك السلطة المحلية بقيادة القيل المأربي الشيخ سلطان العرادة في قيادة دفة التنمية وتحقيق النجاحات في مجالات شتى واستطاعت الأجهزة الأمنية في بسط الأمن بشكل كبير على أجزاء المدينة برغم وجود حوادث هنا وهناك لم تعكر صفو الحالة الأمنية التي ينعم بها هذا العدد الكبير،فيما قدم أبناء مأرب نموذج فريد في التعايش مع ضيوف مأرب وأضحى مضرب للمثل في ربوع اليمن.
مطالب أبناء مأرب مشروعة خصوصًا بعد عقود من الحرمان وتحتاج إلى سنوات من النضال السلمي حتى تتحقق تلك الأهداف السامية التي تعتمد على التعايش مع الآخر وعدم التعدي على السلطات واحترام القانون.
على السلطة المحلية الاستجابة السريعة لتلك المطالب من خلال تشكيل لجان وعقد لقاءات وتشاور وندوات مع أبناء مأرب المؤهلين، وعليها الإسراع في إنشاء قاعدة بيانات وحصر الكوادر المأربية من ذوي التخصصات العالية والخطو نحو تمكينهم من العمل حسب الاحتياج والكفأة.
وعلى الجميع الإدراك جيداً أن الحديث عن مخرجات الحوار الوطني وتطبيق ماجاء فيه هو مزايدة لأن حتى اللحظة لم يتم إقراره والتصويت عليه بسبب الانقلاب في سبتمبر 2014 م، وندرك أن الدولة الإتحادية لازال حلم يراود كل يمني ولن يتحقق بدون دحر الإنقلاب.
#محمد_الصالحي