صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي
رجح خبيران ألمانيان في قضايا العالم العربي والشرق الأوسط إدراج الجناح العسكري لحزب الله اللبناني ضمن قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات "الإرهابية"، وتوقعا عدم وجود تأثير لهذا الإجراء -إذا تم تنفيذه- على مجريات أحداث الأزمة السورية والتدخل المتزايد لحزب الله فيها.
فقد قال مدير مركز آسيا وأفريقيا للدراسات السياسية البروفيسور أودو شتاينباخ أن دعم ألمانيا لطلب بريطانيا وضع حزب الله على القائمة الأوروبية للمنظمات "الإرهابية"، يمثل "ورقة توت لجأ إليها الأوروبيون لستر عجزهم الفاضح عن التدخل الفعال لإيقاف المجزرة المتواصلة في سوريا".
وأضاف في تصريح للجزيرة نت أن المطلب الأهم الذي يفترض تركيز أوروبا عليه الآن، هو "إزاحة نظام الأسد على وجه السرعة لإيقاف أعمال القتل التي يقوم بها ضد شعبه".
ورأى شتاينباخ أن المطالبة بإدراج حزب الله في لائحة المنظمات "الإرهابية" يمثل عملا دعائيا لن يكون له تأثير على مجريات الأحداث في سوريا وتدخل الحزب فيها، لأسباب تتعلق بوضعه في لبنان وارتباطاته الإقليمية.
وأشار إلى أن المطالبات البريطانية والألمانية بشأن حزب الله جاءت "للتغطية على الفشل الأوروبي" السابق في الاتفاق على دعم المعارضة السورية بالسلاح، وعدم التعاون مع تركيا والولايات المتحدة في إقامة منطقة حظر جوي لحماية المدنيين السوريين.
ووصف شتاينباخ ربط المطالبة بتصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية بحادث مدينة بورغاس السياحية البلغارية في يوليو/تموز الماضي -لا بما يجري في سوريا- بأنه "نوع من النفاق".
ولفت إلى أن الدعوة إلى وضع الجناح العسكري لحزب الله -وليس الحزب كله- على قائمة المنظمات "الإرهابية" تعكس "رغبة الأوروبيين في عدم غلق كافة أبوابهم مع حزب الله، تحسبا لضرورة قد تفرض عليهم التفاوض معه يوما ما".
خطوة مغرية
من جانبه، لم يستبعد الإعلامي في شبكة "أن.دي.آر" التلفزيونية الألمانية شيتفن بوخين ، تصنيف الاتحاد الأوروبي لحزب الله أو جناحه العسكري كمنظمة "إرهابية"، ورأى في هذا "خطوة مغرية للأوروبيين حاليا".
وأشار بوخين -المتخصص في قضايا المنطقة العربية والشرق الأوسط- إلى أن هذه الدعوات الأوروبية لدمغ حزب الله بالإرهاب تركز على أدلة تربط الحزب بحادثة منتجع بورغاس البلغاري التي قتل فيها سائحون إسرائيليون الصيف الماضي.
وأضاف أن التفرقة الأوروبية بين الحزب وجناحه العسكري "أمر مصطنع لأن الحزب وذراعه العسكرية غير منفصلين"، وأوضح أن المطالبة بتصنيف الجناح العسكري وحده يعفي دولا أوروبية -مثل ألمانيا- من تجريم أنشطة مجموعات كبيرة من الشيعة المقيمين فيها والمؤكدة عضويتهم في حزب الله.
مطالبات متزايدة
وكان وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله قد طالب خلال زيارته الأخيرة للأردن باعتبار حزب الله أو جناحه العسكري على الأقل "منظمة إرهابية"، ودعا الاتحادَ الأوروبي إلى "نقاش عاجل حول هذا الموضوع واتخاذ قرار سريع بشأنه".
ومثّل هذا الموقف من الوزير الألماني دعما لطلب تقدمت به بريطانيا للاتحاد الأوروبي بإدراج حزب الله في قائمته للمنظمات "الإرهابية"، ومن المقرر أن يعرض هذا الطلب للنقاش أمام مجموعة عمل داخل الاتحاد مطلع الشهر المقبل.
ويحتاج إدراج حزب الله في هذه القائمة موافقة جميع دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين. ويحظى هذا الطلب حتى الآن بدعم ألمانيا وهولندا التي حظرت كافة أنشطة الحزب فوق أراضيها، وبريطانيا التي وضعت الجناح العسكري للحزب في قائمتها للمنظمات "الإرهابية".
وتبدي فرنسا تحفظا تجاه الموضوع بسبب تخوفها من ردة فعل انتقامية يقوم بها حزب الله ضد 900 من جنودها المشاركين في قوة حفظ السلام الأممية بجنوب لبنان.