تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية
بعيداً عن نتائج مباريات دورة كأس الخليج العربي العشرين، فإن للدورة أبعاداً مهمة جداً، خاصة على الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في اليمن في إقليم الجزيرة العربية.
أولى هذه الأبعاد هو تعزيز الوحدة الوطنية اليمنية؛ إذ إن إقامة مباريات في جنوب اليمن وبالذات في محافظتي عدن وأبين اللتين من بين أربع محافظات في الجنوب الأكثر تظاهراً، فعدن وأبين إضافة إلى شبوه شهدتا كثيراً من التظاهرات والمواجهات التي سقط في بعضها المصابون والقتلى، ونشطت جماعات الحراك الجنوبي التي أرادت فرض إرادتها على الجماهير اليمنية، ولهذا حاولت نشر الإشاعات والتخويف من إقامة الدورة حتى لا يظهر مدى التأييد والتماسك للوحدة ولليمن الموحد، وهو ما لمسه كل من حضر مباريات البطولة رغم أنها لم تشهد إلا أربع منها، فقد ظهر جلياً أن اليمنيين جميعاً متمسكين بالوحدة الوطنية.
أما البعد الثاني وهو البعد الاجتماعي؛ إذ أظهر الإقبال الجماهيري والتفاعل العفوي بين من حضر مباريات الدورة من اليمنيين وأبناء دول الخليج العربية أن هناك ترابطاً اجتماعياً وألفة بين أبناء الأقليم تظهر مدى أهمية صهر اليمنيين في بوتقة الخليج العربي لترسيخ عروبة الخليج وجعله أكثر صلابة في التصدي لأطماع الآخرين.
أما البعد الاقتصادي الذي بدأ يلمسه أهل عدن وأبين معاً فقد ظهر بوضوح؛ حيث وصل إشغال الفنادق والمرافق السياحية من مطاعم، ومحلات البيع إقبالاً كبيراً مما سيعزز النمو الاقتصادي لهاتين المحافظتين ويجعلهما أكثر المحافظات دفاعاً عن الوحدة اليمنية، فالمصالح تعزز الترابط وبالتالي فإن الفائز الأهم في بدء فعاليات دورة كأس الخليج العربي واستمرارها هو الوحدة الوطنية اليمنية، ليتأكد من جديد كم هي مهمة الأنشطة الرياضية التي ستعزز الوحدة والانتماء الوطني لدى الشعب اليمني.
"الجزيرة" السعودية