آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

تشريح جثة ياسر عرفات
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 14 سنة و 11 شهراً و 16 يوماً
السبت 11 إبريل-نيسان 2009 01:38 م

شكك أشرف الكردي الطبيب الخاص للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في جدوى المهمة الموكلة الى اللجنة الخاصة بالتحقيق في أسباب وفاة عرفات والتي أعلنت مؤخراً أنها ستباشر عملها في القريب العاجل.

وقال الكردي في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية أن تشريح جثة عرفات بعد خمس سنوات من وفاته لن يكون على شيء من الأهمية، وأشار الى أن قيادات السلطة الوطنية رفضوا تشريح الجثة وقت وفاة عرفات.

وكرر مرة أخرى في معرض رده على السبب وراء عدم اجراء التحقيق وقت الوفاة، ولكنه أعرب عن قناعته بأن اسرائيل وراء وفاة عرفات بالسم بل وأكد أن عرفات نفسه أعرب عن شكوكه في احتمال تعرضه للاغتيال بالسم الا أن الاجراءات الاحتياطية التي تم اتخاذها لم تكن كافية.

وشخص الاسباب الطبية لوفاة عرفات قائلاً: كان لديه تغيير في الكريات الحمراء والبيضاء وتلك لها أسباب كثيرة لم يكن أيها ينطبق عليه الا أن احتمالين ظلا قائمين ومرجحان أن يكونا السبب وراء وفاته: اصابته بالسرطان أو تسممه.

وأضاف: أجرينا فحوصات السرطان الا أنه تبين أنها لا تنطبق عليه أما احتمال السم فظل قائماً، ولفت الى أن متابعاته الشخصية لعرفات اضافةً الى فحوصات أجريت للاخير في عمان وفرنسا الى جانب فحوصات أخيرة تم اجراؤها له في رام الله أكدت أنه لم يكن مصاباً بالسرطان.

وبدا الدكتور الكردي واثقاً من نفسه وحازماً وهو يقول لقد قتلوه بالسم لأنه كان عقبة في وجه عملية السلام.

من جهته أعرب الدكتور نبيل شعث في حديثٍ منفصل للاذاعة نفسها عن قناعته بأن عرفات مات مسموماً، ولكنه دافع عن قرار عدم تشريح جثة عرفات حين وفاته بالقول: كانت هناك رغبة بالحفاظ على جثة الرئيس كما هي، وأن يدفن الرئيس بشكل لائق، كما أن الاوضاع السياسية آنذاك كانت صعبة.

ولفت الى أن الاطباء الفرنسيين الذين عالجوا عرفات في آخر أيامه أكدوا أن عوارض التسمم بالسموم المعروفة لديهم لم تكن واردة ولكنهم أقروا بعد استجوابهم أنه قد يكون توفي بنوع غير معروف من السموم.

ولفت شعث أيضاً الى أن لجنة التحقيق في وفاة عرفات كان تم تشكيلها اثر الوفاة وأنه ترأسها وزير الصحة في حينه فيما كان ناصر القدوة عضوا فيها قبل أن يصبح رئيساً للجنة حالياً. وقال: ارتأت اللجنة عند وفاة عرفات أن الأمر يتطلب تحقيقاً وليس تشريحاً.