آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

قراءة تحليلية في الروايات حول الانقلاب التركي
بقلم/ د.فيصل الحذيفي
نشر منذ: 7 سنوات و 9 أشهر و يوم واحد
الجمعة 22 يوليو-تموز 2016 05:22 م
معظم الروايآت حول الانقلاب تم صياغتها من قبل فريقين متضادين :
الأول ..
فريق يعلن عداءه صراحة لحزب العدالة ولا يخفي حسرة كبيرة من فشل الانقلاب ..
ولأنه فشل فهو في نظرهم تمثيلة من اخراج اوردوغان لتصفية خصومة والاستفراد بالحكم ..
وهؤلاء لن يقتنعوا بصحة الانقلاب انه صحيح إلا إذا نجح ونتج عنه قتل اوردوغان وقيادات حزب العدالة والتمنية وازاحة الإسلاميين من الحكم ..والزج بالمتبقي منهم في السجون ..
لا يعتمد هذا التحليل اي منهج أو حقائق سوى الرغبات والأمنيات ..والموقف العدائي...لحزب ميوله إسلامية بالدعشنة ويشكل في نظرهم خطرا على العلمانية ..
 الثاني ..
وهو التحليل المتحمس لفشل الانقلاب وهو متعاطف مع اوردوغان وفريقه ..وينطبق عليه المثل أنه ملكي أكثر من الملك ..
ويستند هذا الفريق في تحليل فشل الانقلاب إلى رواية الحزب الحاكم ..كمصدر رسمي ..

ويضيف إلى هذه الروايات بعض الخيالات والسيناريوهات الاستنتاجية لدعم نجاح اوردوغان في افشال الانقلاب والتمكن من خصومه..
من ذلك بعض التحليلات السياسية لعرب ومسلمين واجانب..يتم نشرها في وسائل إعلام عربية ودولية ويعاد تداولها على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي..
خلاصتي الشخصية :
هناك وجوه للحقيقة مخفية بين الفريقين معطيات غاية في السرية لن يفصح عنها أيا من الطرفين على المدى القريب وهي الأكثر أهمية للوصول إلى معرفة الحقيقة ..
بعضها متعلق بالأمن القومي التركي ..وبعضها متعلق بموقف استخبارات دولية من الانقلاب وعلاقتها بمنفذيه ..
وستظل الحقيقة في جزء منها لغزا محكما حتى مستقبل بعيد تتغير فيها الأحوال والأدوار ويتم الإدلاء بشهادات تاريخية ذات قيمة للكشف عن جوانب الغموض في الصراع
وفي الغرب يتيح القانون بعد مضي 30 سنة أو أكثر من الإفصاح عن أرشيف المخابرات والوثائق السرية ..كما كشفت المخابرات البريطانية عن تفاهماتها مع العرب في بيع فلسطين أو محاربة العثمانية .....الخ 
وإذا كانت الرواية الرسمية غير كافية ولاموثوقة ..فإننا لم نسمع اي تسريب لطرف يمثل الانقلاب أو الكيان الموازي . 
لذلك فإن الروايات العدائية او المتحمسة على السواء تجنح بخيالاتها بعيدا عن الحقيقة لكنها تحاول الاقتراب من عقل الرأي العام لإقناعه بهذه الرؤية أو تلك ..

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مصطفى العمراني
الأهداف التعليمية والتربوية في قصص القاضي العمراني
محمد مصطفى العمراني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
حوار متشدد مع الشيخ عبدالمجيد الزنداني
سيف الحاضري
كتابات
الإمامة والوصية وأهل البيت فقه ورأي لا دين
د. عبده سعيد مغلس
البيان الإماراتيةالسلام الصعب في اليمن
البيان الإماراتية
الإنقلابيون والرهانات الخاسرة ورهانهم الأخير
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد