نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!.
هو أحمد بن يحيى بن محمد بن يحىى حميدالدين، ملك اليمن، الإمام الناصر لدين الله .
ولد في الأهنوم، وعاش طفولته في كنف جده المنصور بالله محمد بن يحىِى المتوفي في 1322هـ / 1904م.. درس وتتلمذ على يد علماء مشهورين في شهارة وغيرها التي تولى أمرها حتى انسحب الأتراك من اليمن عقب الحرب العالمية الأولى وقامت المملكة المتوكلية اليمنية، اعتمد عليه أبوه في بعض حروبه لبسط سيطرة اليمن الجديدة وحكمها المركزي، فحارب في حجة والمشرق وفي برط في الشمال والزرانيق في تهامة حتى اشتهر باسم (أحمد يا جناه أو أحمد الجني) واتخذ حجة مقراً له حتى عينه أبوه أميراً على لواء تعز عندما بدأ الإعتماد على أبنائه الذين عرفوا بلقب (سيوف الإسلام) في حكم البلاد من بعد عام (1357هـ/ 1937م)، وبات السيف أحمد يحمل لقب ولي العهد، الأمر الذي يتعارض مع فكرة الإمامة عند الزيدية، وأثار جدلاً ومعارضة كثيرين، وحين انطلقت ثورة الدستور عام 1948م، كان مخطَّطاً أن يُقتل خارج تعز في الوقت نفسه الذي يقتل فيه أبوه في حزيز جنوب صنعاء (٧١فبراير 1948م) ولكنه خادع الكمين، وخرج سراً إلى حجة حيث أعلن الحرب على الثورة وقضى عليها وأعدم زعماءها وسجن الباقين في حجة، وتولى حكم البلاد متخداً لنفسه لقب الناصر لدين الله.
ورغم سياسة العزلة التي استمرت في ظل حكمه فقد أقام علاقات دبلوماسية وتم توقيع اتفاقات مع الاتحاد السوفيتي والكتلة الاشتراكية، ومنها الصين الشعبية أواسط الخمسينيات يوليو 1957م والتقى في جدة مع الرئيس جمال عبدالناصر والملك سعود فوقعوا (ميثاق جدة) في 28إبريل 1956م كحلف ثلاثي ضد ( حلف بغداد ).
وفي ربيع عام 1958م التحق بالوحدة المصرية - السورية حين وقع ابنه البدر في دمشق ميثاق الاتحاد الثلاثي (8مارس1958م) الذي لم يلبث أن حل في 27ديسمبر 1961م إثر أرجوزة الإمام أحمد الشهيرة ضد الاشتراكية، وكنتيجة لسلبية ذلك الاتحاد، كما تم التعاون مع مصر في إنشاء الكليات العسكرية التي تخرج منها ضباط الثورة .
اتسعت حركة المعارضة بزعامة القاضي محمد محمود الزبيري والأستاذ أحمد محمد نعمان في الخارج كما اشتدت في الداخل، فقامت ضده ثورة بقيادة العقيد أحمد الثلايا في 28 إبريل عام 1955م شارك فيها أخوا الإمام أحمد: عبدالله وعباس، لكنها فشلت فكان مصيرهما مع عدد آخر من العلماء والمشايخ الإعدام، وحاول ثلاثة من صغار ضباط الجيش وهم محمد العلفي وعبدالله اللقية ومحسن الهندوانة اغتياله في مستشفى الحديدة في 6مارس عام 1961، ولكنه نجا بأعجوبة، وظل متأثراً بجراحه حتى وفاته في 19 سبتمبر1962م وصباح يوم 26سبتمبر قامت الثورة، وأعلن النظام الجمهوري بعد أسبوع واحد من وفاته، وتولى ابنه محمد البدر حكم البلاد لمدة أسبوع .
* ناس برس