آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

مخطط فارسي تنفذه احزاب المشترك والمؤتمر
بقلم/ نايف محمد
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أشهر و 22 يوماً
الخميس 08 يناير-كانون الثاني 2015 12:09 م

يبدوا ان هيئة مستشاري هادي لم يدركوا حقيقة انهم نخبة السياسة في البلاد وعرابيها، وقادة لأكبر الأحزاب السياسية على الساحة الوطنية.

فهم يصرون على ان يصورو انفسهم كقطيع غنم، يستخدمهم راعيهم (هادي)، كطعم يتقرب بهم الى الحيوانات المفترسة بأنواعها.

لم نسمع لهم صوتا ولو حتى همسا إزاء كل هذه العبث الحاصل، وهذا ليس بالكارثة بل الكارثة هي ان يتحولوا الى مجرد "مومسات" يحاولن التقريب بين عاهرات الرئاسة ومليشيا الكهوف.

آخر كوارث هيئة "القطيع"، زيارتهم الى صعدة بامر من هادي، لاستجداء زعيم الحوثيين الموافقة على تقسيم البلاد، في وقت اكدت مصادر اعلامية عن توسل اولئك القطيع لغلام مران التمديد لراعيهم، ليبقى رئيسا ولو صوريا، فلا حاجة له بالصلاحيات.

جميعنا ندرك انهم يمثلون الاحزاب السياسية برمتها، وما يحصل في البلاد مخططات فارسية يجري تنفيذها بتواطؤ رئاسي قذر، وضمت اولئك القطيع ومواقفهم المخجلة تجعلهم شركاء فيما يحدث.

بمعنى انه ليس من حق الاصلاح والممثل برئيس هيئته العليا وأمينه العام في تلك الهيئة، ان يتبجح بوطنيته ويحاول تبرئة نفسه، فهم شركاء حتى يقدم ممثليهم استقالتهم، وكذلك بقية الاحزاب (المؤتمر والاشتراكي والناصري و....الخ).