الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
سيداتي سادتي :ـ
أصحاب الفكر والكلمة الصادقة ، لا أنوي كتابة مقال وإنما دعوة جدية لتتحد أقلامنا في مواجهة مشاكل التعليم في بلادنا ، لماذا الأن بالذات ؟
لأن الحكومة الجديدة في طور التشكل ويخيفني جداً أن تسقط وزارة التربية والتعليم في أيدي الجماعات الدينية كما حدث في الحكومة السابقة ، لذا أرجو بجدية أن نتجه جميعاً نحو اتخاذ كلمة واحدة ضد محاصصة الوزارة لأي من الفصائل الدينية وبدون مسميات معينة لتكن الوزارة بعيدة عن الصراع المذهبي والطائفي، لن نجني إلا السوء في كل حالاته ، يكفي مدى التردي الذي وصل اليه التعليم في الفترة الأخيرة، فقد تأثر إلى حدٍ بعيد بكل الأحداث السياسية التي مررنا بها، التي بدورها زادت الطين بلة ، لم يكن وضع التعليم في اليمن متعافٍ في أيٍ من مراحله على مدى عقود ،فلنقف معه ليرتقي ولنحاول الحؤول دون المزيد من التردي .
مستقبل أبناءنا ومستقبل الأجيال كلها يعتمد على ما تقدمه الوزارة من نهج وفكر وخدمات، لاحظوا أن السنوات ال 3 الأخيرة بقدر سوئها بقدر ما كان لها من دور في إخراج السلبيات إلى السطح ،نحن هنا لا نحتاج إلا لمحاولة حثيثة وجدية لمعالجة
ما تكشّف من سلبيات كخطوة عاجلة ، تسبق التخطيط الاستراتيجي إن كنا سنعمل عليه للنهوض بالتعليم ، طبعاً هذه الاستراتيجية تحتاج جهود جبارة وفترة زمنية وتواشج متكامل بين أطراف عديدة ، ولا يمكن العمل عليها إلا في مرحلة متقدمة من الاستقرار السياسي الذي نرجو أن يتحقق في أقرب وقت ، وإلى ذلك الحين فلنتفق على الخطوات الأولية فقط .
نعلم جيدًا أن وزارة التربية والتعليم من الوزارات المفخخة ببؤر الفساد وتحمل كل عيوب سوءات النظام ، وكل ذلك ينعكس على دورها المفصلي في إدارة منظومة التعليم بكل فروعها .
لنقل أن أولى مشكلاتها تكمن في الجهاز الإداري ،فهو محرك العملية برمتها، من هنا تأتي ضرورة إصلاحه أولاً ، من خلال فرز اختلالاته ومعالجتها ،لنتتبع مثلاً ،اللوائح والأنظمة الإدارية ألتي تعيق أداء وتطوير مستوى الخدمات التي تقدمها الوزارة ، في هذه النقطة بالذات يمكن إعادة الحياة لمراكز ومكاتب ومديريات التعليم ، و عليه لابد من تطبيق أسس ومبادئ علم الإدارة التي تنفي تماماً التنصيب الأبدي الذي نعاني منه كأفة تقتل الإبداع والتطوير ، ولابد من تفعيل التدوير الوظيفي بحيث لا يتم شغل الوظيفة في المناصب العليا لأكثر من 4 سنوات ، حتى تتاح الفرص أمام كوادر أخرى أكثر تأهلاً فتقدم تصورها للتجديد وتطوير العمل وآليته ،،
المؤكد أكثر أن النظام البيروقراطي هو آفة تأكل في طريقها كل إيجابيات العمل والإنتاج ،وهذا الابتلاء حان الوقت لمكافحته ،النهوض بالعمل والإنتاجية يتطلبان ذلك وبجدية حقيقية ،،،
وللحديث بقية ،،،،