الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
الله سبحانه وتعالى من علينا يوم الجمعة كيوم عيد يجتمع فيه المسلمين للم الشمل وتوحيد كلمتهم وصفاء قلوبهم وتطهيراً لذنوبهم، لكن الجمعة اليوم بات يوماً نخافه ونترقب مصائبه وما سيحدث فيه من كوارث وصدامات بين امة نبينا محمد ابن عبدالله على شؤون تافهة يتم توظيفها بهذا اليوم المبارك لإذكاء الضغائن وزرع الدسائس من اجل قضاء مصالح ذاتية خبيثة لا تمت للإسلام الحنيف بصلة لا من بعيد ولا من قريب ..حتى خطباء المساجد أصبحت خطبهم سياسية لصالح جماعة ضد جماعة أخرى إذ أن الخطبة في الأحياء السكنية انقسمت الى أربع خُطب كل واحدة منها ترمي الأخرى عبر المنابر باللمز والخيانة والردة والكفر والعمالة..هكذا دون هوادة لا ندري ما الدافع وراء كل تلك الاتهامات التخوينية
وشخصياً أرى ان الصلاة في البيت في هذا الحالة أصبح أجرها عظيم وعليها حسنات تفوق ما في المسجد لاسيما في الوقت الراهن لأنها تعصمنا عن سماع لغة التحريض والفرقة والعصبية والمذهبية والطائفية بين أبناء البلد الواحد
ألا يعي خطباء المساجد ورجال الدين ان خطبهم تمثل خطراً فادحاً لتمزيق الجسد اليمني وتهدد السلم الاجتماعي وتبعث على الفرقة بل وتخلق احتقاناً اجتماعياً قد ينفجر ويكون تأثيراته سلبية ليس على فئة معينة فحسب وإنما على الأمة الإسلامية أجمعين.
ولكم استغرب من الدور السلبي والمتراخي لوزارة الأوقاف والإرشاد في ظل هذا الخطر الذي يداهمنا ونحن لا نشعر ..فلماذا لا تضع حداً يوقف تلك العشوائية في الخطابة الدينية وتعمل على إرشاد الخطباء وأئمة المساجد في نشر الوعي الديني الوسطي بعيداً عن دعاوي التعصب المذهبي الأعمى.
وبالتالي فان المساجد خصصت للعبرة والموعظة الحسنة لا لخلق الشحناء وإشعال الفتن بين الناس ..
اليوم المسجد او الجامع لم يعد ذلك المكان الآمن الذي نضع فيه أبنائنا لدراسة القرآن الكريم وتعاليم الإسلام ونأمن عليهم من تدليس أفكارهم بخبائث الأمور البعيدة عن الدين الإسلامي من قبل أشخاص يدعون خطباء وحفاظ وأئمة مساجد..!
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابة وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا .صدق الله العظيم