بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة يُشبه البصل الأخضر بالطعم والشكل..ما هي فوائد الكراث؟ روسيا تفاجى دول الغرب في السودان.. ودعم غير مسبوق للجيش قد يقلب موازين المعارك الطاحنة 3 خطوات بسيطة لتتحرر من غوغل وتحسن ذاكرتك كتاب مدرسي بالهند يدرج الخميني ضمن أكثر الرجال شرا.. تفاصيل الخوف والرعب يغزو الجيش الإسرائيلي ..مصادر تكشف عن تسرّح جنود احتياط فرزتهم لاجتياج رفح أول رئيس في العالم يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل ورئيسها يختصر العالم بكلمة غزة كتائب الأقصى تعلن قصف موقع نتساريم العسكري الإسرائيلي في غزة بالصواريخ اشتعال المظاهرات الداعمة لغزة في عدة جامعات أمريكية والشرطة تتدخل
سيكون الجنوبيُّون في حال الانفصال أو فكّ الارتباط أكبر المتضررين على الإطلاق. سيغرقون في بحر العرب وخليج عدن، إن لم يغرقوا في بحرٍ من الدِّماء، بدل أن يغرقوا في النَّعيم المُقيم الذي يصورونه لهم. إن الجنوبيين محتاجون للوحدة أكثر منَّا نحن الدحابشة!!
نحن متعودون على البأساء والضراء إلى درجةٍ ما، أما إخواننا في الجنوب فيميلون إلى الدَّعة والرَّاحة كُل الميل. إنهم ـ وباختصارٍ شديد ـ كسالى إلى حدٍّ بعيد، وأحسنهم طريقةً هو الذي يحتبي بحبوته ويستمع إلى صوت الدان عشرين ساعةً من أصل أربع وعشرين ساعة!!
نعم نحن أيضًا نهدر بعض أوقاتنا في القات وفي ما لايعود بنفع، ولكن الطاقات البشرية الهائلة تغطِّي بعض عجز العاجزين، فضلاً عن أن لدينا اشتغالات عملية موازية لتقاليدنا الاجتماعية، أما الجماعة فهم حق "وناسة" ونوم وشعير بلدي، يجتمعون لأجلها ويتفرقون لأجلها، وهم من أولهم إلى آخرهم لا يتجاوزون الثلاثة ملايين نسمة، ومع هذا يذهبون إلى القول بأن مسيراتهم لفكِّ الارتباط مليونية!!
عمومًا، الجنوبيون أكثر حاجةً للوحدة منا؛ حيث إنهم لو انفصلوا لاقدَّر الله ـ ونقول لا قدر الله رحمةً بهم وإشفاقًا عليهم لاحسدًا من عند أنفسنا فما لديهم مايستحقُّ الغبطة ـ فسرعان ماسيقتتلون على السلطة والبترول والسمك؛ وسيكونون لاجئين عندنا في الشمال مثل الأفارقة!!
الجنوبيُّون محتاجون للوحدة مع الشماليين، فإن لم يكن فمع العمانيين، فإن لم يكن فمع الأفارقة، أما الخليج الذي يحبونه من غير سبب، فسيقف لهم بالمرصاد، ولن يعبروا إليه لا من "مضيق هرمز" ولا من "رأس الخيمة"، وسيتمنّون حينها ولو منفذًا إلى "باب اليمن"!