آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

الحزب الاشتراكي..
بقلم/ نبيل حيدر
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 25 يوماً
الثلاثاء 07 مايو 2013 04:52 م

مسكين الحزب الاشتراكي اليمني.. مسكين جداً. حينما تقرأ رؤاه لمجمل القضايا المطروحة على طاولة مؤتمر الحوار لا تملك أكثر من الشعور بالشفقة على هذا الحزب الذي ينتقد كل حاكم وينتقد كل تصرف وكل قائل وكأنه حزب ملائكي تاريخه طهر و رخاء. 

وأنا أقرأ بعض رؤى الحزب تذكرت ما أسمي بمحاولة اغتيال أمينه العام الدكتور ياسين سعيد نعمان العام الماضي على أعتاب نقطة تفتيش عسكرية تابعة للفرقة سابقاً – المستشار حالياً – وتذكرت كيف أن الحزب هوّل الحادثة التي كانت في شكل خال تماما من الاستهداف الشخصي ولم يكن فيها حتى عشر محاولة اغتيال. يومها عمل ناشطون اشتراكيون على تصوير الأمر مؤامرة واغتيال لرمز المدنية الدكتور ياسين، ومع تقديري لشخص الدكتور ولأفكاره إلا أن الأمر كان اصطيادًا في مياه عكرة هي الوضع العام برمته.

لا أفهم أين تذهب أساطيرنا عن المدنية والإنسانية والحرية والعدالة عندما تتعرض قيادات لحوادث فردية يتم تهويلها ويتم نسيان كل تلك الأساطير ولا نلقي بالاً لحياة إنسان نتهمه بالباطل وندينه مباشرة. كان الإنسان في تلك الحادثة هو أربعة أو خمسة جنود على ما أتذكر تم تسليمهم للبحث الجنائي إرضاء للدكتور وحزبه ولم نسمع لاحقا بشيء قانوني واضح وشفاف في مسار تلك الحادثة والقضية. كل الذي حصل أن جنوداً هم مواطنون وهم بشر تم إلصاقهم أو إلصاق بهم تهمة محاولة الاغتيال.

أريد أن أصل إلى أن العقلانية مفقودة تماماً عندما تكون لنا مقدسات خاصة ومن ذلك الفقد حالات التكفير التي تطال البعض وبعض البعض اشتراكي الانتماء والنشاط كحال الشابة سالي قحطان التي كفرها استاذها الجامعي قبل أيام وقبلها كان الاشتراكي مكفراً. والتكفير هو جزء من عقيدة الاشتراكي عندما ينسى ماضيه ويتحدث في مؤتمر الحوار عن اعتباره هُمش كممثل لأبناء الجنوب وتناسى أو نسي أو أنه لا يعير بالاً لوجوده الشمالي. و ربما كان الحزب مستمراً في حالة التيه التي صار عليها منذ سنوات. ربما لأنه حزب تعود على السلطة وعلى الوجود من خلال السلطة ويمكن استقراء شعبيته في الجنوب الذي يقول الاشتراكي إنه الممثل السياسي له في حين تتلاطم موجات الحراك الجنوبي وتتعدد بعيدا عن شواطئه.

لا أتمنى زوال الاشتراكي ولا أريده أن يخذل نفسه بالتناقض بين القول والفعل كما يتناقض معظم ممثليه في الحكومة الحالية بالإقصاء والتعيينات العشوائية غير المستندة إلى القدرة والمعيارية والخبرة والأداء بل على الولاء والولاء فقط. اتمنى للحزب ولكل مكونات (السلتة) السياسية اليمنية أن يبقوا وأن يكونوا قادرين على التوازن وعدم الشطط والمبالغة في البكائية أو الادعائية. 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
هناك من يرى في إبقاء الحوثي لاعباً سياسياً وقوياً ،
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد  المياحي
هل سيحكم أتباع الزنداني اليمن مستقبلًا؟
محمد المياحي
كتابات
مخرجات آمنة لممارسة الفساد
مشاهدة المزيد