آخر الاخبار

الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات

المطلوب فتوى
بقلم/ سالم الفرّاص
نشر منذ: 11 سنة و أسبوع و 6 أيام
السبت 04 مايو 2013 04:19 م

خبر خروج أحمد علي أكبر أبناء الرئيس الساقط على عبد الله صالح إلى مقر جمعية الصالح لمباشرة إدارتها.

في الوقت الذي كان ينتظر منه الخروج خارج البلاد لتسلم مهام وظيفته الجديدة كملحق عسكري لدى إحدى سفاراتنا في الخارج.

لهو وإن كان من تلك الأخبار المبيتة المصنوعة وبدقة, والموجهة بعناية لتقول أشياء محددة بعينها, وهي إظهار هذا الولد الشقي بأبوه ونفسه وأسرته وحاشيته, بمظهر المتماسك غير المتأثر بقرار عزله, وأنه يمتلك خيارات شتى ليبقى حاضرا في المشهد اليمني دون حاجة إلى سلطة أو نفوذ.

إلا أنه أي هذا الخبر قد صرح بأشياء كثيرة غير تلك التي أريد له لاقتصار على التصريح بها .

منها على سبيل المثال لا الحصر موضوع الحصانة الممنوح لهذه الأسيرة ( العفشه ) ومن لف لفها وما أشتمل عليه من عدم استرجاع ما بحوزتهم من أمول تم السطو عليها ونهبها والاستئثار بها ظلما وعدوانا طول فترة حكمها .

كموضوع كان ومازال القبول به والمصادقة عليه يمثل جرما بشعا بحق الشعب وثورته ونضاله ووحدته من خلال ما يوفره لهذه الأسرة من مناخات تعينها على مواصلة ممارسة دورها العدائي المعرقل والمتنامي ضد الشعب والوطن والتي تعتبر جمعية الصالح لا مجرد واحدة من هذه الكيانات المالية المشوهة التي يجري من خلالها تسهيل تلك الأعمال التخريبية المعيقة وحسب وإنما هي أيضا ملمحا لتكريس أخلاقيات مشوهة قائمة علي حب وتمجيد قيم المغالطات والتزوير والنفاق, كقيم تفردت بالوقوف خلف نشوئها ونوع وشكل الأنشطة التي تنفذ باسمها منها وعلى رأس هذه الأنشطة جامع الصالح الذي كان ومازال سكوت فقهائنا وعلماء الدين فينا وبالذات منهم أولئك الذين أكثر من إصدار فتاوى التكفير والنكاح عن التقدم بفتوى يقول بجواز وعدم جواز الصلاة في هذا الجامع الذي يحمل أسم من أقامه فوق أرض مملوكة بالقوة وباموال تم جبايتها من تجارهم يكن بمقدورهم رفض دفع ما يطلب منهم هذا بالإضافة إلي المليارات المنهوبة التي تدخل في حساب هذه الجمعية التي اتخذت معبراً لتسمية الجامع باسم شخص قال الله فيه كلمته في الشعب الذي خرج يشكو ظلمه وجوره وفجوره ويطالب بمحاكمته والذي يعد بقاء اطلاق اسمه علي هذا الجامع احد أهم الأسباب لوجود فتوى وإلى أن يقول علماء الدين كلمتهم سنعتمد فتوى شاعر الهند العظيم طاغور في هذا الشأن (( أعلن خادم الملك – يامولاي أن القديس ( نوراثام )- لم يتنازل يوما الدخول إلى معبدك الملكي -: انه يرتل صلواته المرفوعة الى الله / تحت الاشجار التي تحف بطول الطريق / والمعبد خال من العابدين (....) وأمس الملك بهذه المعارضة / فذهب الى المكان الذي يجلس فيه نوراتام / فوق الأعشاب مسألة ايها الأب لماذا تتخلى عن معبدي ذي القبة الذهبية / وتجلس هناك فوق التراب لتصلي حباً لله ؟ / فأجاب نوراتام لأن الله لا يوجد في معبدك/ (...)/ ان تلك القبة الذهبية منتفخة بكبريائك الفارغة.