النائب العليمي: سنظل اوفياء لتضحيات وبطولات مأرب حتى انتصار الجمهورية واستعادة الدولة سلما أو حربا تسجيل أكبر تراجع للريال اليمني في مناطق الحكومة الشرعية اليوم.. أسعار الصرف الآن إثارة منتظرة في مباراة الإياب بين ريال مدريد وبايرن ميونخ استباقا لتصعيد عسكري قادم.. الحوثي يتفاخر بمخزون استراتيجي من الأسلحة يفوق المتوقع وقيادي آخر يقول ''أن العالم سيشاهد أفلام الأكشن الحقيقية'' مركز دراسات ينشر توقعاته حول كيف سيكون مستقبل اليمن؟ المحافظات المتوقع أن تشهد هطول أمطار غزيرة خلال الساعات القادمة.. والإنذار المبكر يوجه عدة تحذيرات أول جامعات أمريكا تستجيب لمطالب طلابها المعتصمين المتضامنين مع غزة مقابل شرط واحد بريطانيا تنفذ أول عملية من نوعها بترحيل طالب لجوء إلى رواندا الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع اشتعال غضب الجامعات الأمريكية، والشرطة تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل طلابا ومحتجون
لا بد أن يدرك المثقف اليمني أن عليه واجب اتجاه وطنه في هذا الوقت بذات ، لا بد من لقاء يجمع كل الكوادر اليمنية المثقفة في الداخل والخارج يكون اللقاء ، مبني على ان الوطن فوق كل اعتبار ،
أما آن الأوان لكم ان تبتعدوا وأن تربؤا بأنفسكم عن كل الذين أغرقوا أنفسهم في محاكاة ذواتهم وأشهروا عصا التحزب والتعصب في وجه الوطن ، عازلين أنفسهم، ضائعين ، ومساهمين في حركة ذلك الصراع وذلك التنافس المقيت الذي اضر بالوطن . هل سنظل نسمع منكم تلك الحجج التي أكل عليها الدهر وشرب محملين الآخر دائما كامل المسؤولية ،ومتنصلين من كل المسؤولية التي هي من جوهر اختصاصاتكم.
على من تعولون ؟ هل نعول على من عمد على ترسيخ التقسيم والتفرقة ؟ حتى بين الشعب الواحد.!!!
لهذا لا بد أن يلتقي المثقف اليمني من كل التيارات والأحزاب لوضع خطة تعيد للثورة زخمها وإخراج البلد من هذه المعمعة.
،لابد أن يكون اللقاء مبني على قاعدة (مصلحة الوطن أولاً) ومد جسور الحوار بين كل مكونات الشعب حتى يزول هذا (القرف) من عصبية مقيتة ... قسمة الشعب إلى تكتلات وأحزاب وطوائف (الوباء الذي حل بوطننا)
إن تحملكم المسؤولية في هذا الوقت هو رد الجميل لهذا الوطن ،الوطن الذي لن يبقى إلا هو ولن نورث للأجيال القادمة إلا هو ... والتاريخ لا يرحم أحدا ..
لابد أن يتم تمازج الأفكار وتبادل الآراء وتدارس الخطط فيما بينكم ، اتحدوا على قول الحق ، وقولوا باللسان الواحد : لا للتفرقة والعصبية .. لا للتسلط والقمع والابتزاز .. لا للتهويل والتخويف ..لا للجهل والاستبداد ،
كل هذا بعيدا عن الضجيج المفتعل والصراخ الصاخب الذي لا ينم إلا على الإفلاس .
لا بد أن يكون اللقاء خالصا للوطن وبعيدا عن البحث عن ضحية نقلي عليها التهم ونرمي فشلنا عليها .
بعيدا عن توجيه أصابع الاتهام إلى طرف معين او الطرف الأضعف في المعادلة السياسية ،
هذا اللقاء هو الذي سيقودنا في النهاية إلى تفعيل الحركة الثورية ليتحرر الثائر من قبضة الأحزاب ويتحرر الوطن من (الارتهان الخارجي ) ويتخلص من شلة المداهنين التائهين في ( ضرب الأسداس في الأخماس )،
لابد من إحياء روح الثورة كي تستمر في المسيرة نحو الهدف المنشود .
لا يمكن أن تبقى اليمن رهينة العزلة والانقسام والتردي والفساد والشرذمة مما يجعلنا مطمع للذئاب المتربصة بالوطن ، اليمن مسؤولية الجميع فالله الله باليمن.