آخر الاخبار

بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني

إلى أين يتجه المؤتمر؟!
بقلم/ عبدالفتاح علوة
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 18 يوماً
الإثنين 16 يوليو-تموز 2012 09:03 م

الولاء الوطني مبدأ شريف لا ينسجم بأي حال من الأحوال مع التبعية، أيا كان شكلها أو نوعها ... الميثاق الوطني .... لفتت انتباهي هذه العبارة المكتوبة على جدران قاعة المؤتمر الشعبي العام بمحافظة إب، أثناء مشاركتي في حفل تخرج طلابي في كلية الهندسة والعمارة ، وكأني أقراها للمرة الأولى ، مع أني حضرت عدة احتفالات في هذه القاعة سابقا، وكأنني لم أشاهد هذه العبارة، مما خلق لدي اليوم انطباعا مغايرا عن المؤتمر، وان قيادة الحزب ربما أدركت عمق المعضلة التي صاحبت عملها الحزبي والسياسي في العقود السابقة، وبدأت فعلا بإجراء تغييرات محورية لانتشال المؤتمر وإنقاذه من التخبط الذي صاحب مسيرته السابقة، وربما فهمت القيادة أيضا كيف استخدم صالح وعصابته الحزب كغطاء، دمروا من خلاله كل ما هو جميل في هذا الوطن، وقضوا على ما تبقى من قيم وأخلاق لدى الإنسان اليمني، ولا أخفيكم باني شعرت بالارتياح إذا كان المؤتمر قد شرع بالتحول لحزب سياسي قادر على اخذ موقعه، وتحمل مسئولياته في خدمة البناء الوطني.

كان هذا الشعور خلال طرفة عين، قبل أن أُصاب بالصدمة والأسى بمجرد استمرار نظري بعملية مسحه لبقية الجدران التي تمتلئ بصور الرئيس السابق علي صالح وكلماته، شعرت بالأسى وأيقنت حينها أن المؤتمر لم يفهم الدرس بعد وانه يمضي في تدمير ما تبقى من كيانه بنفسه.

فلم يكن صالح قد صنع مجدا للمؤتمر يستحق كل هذا التمجيد والتسبيح بحمده، ولا يجوز التهليل حتى وان كان الأول قد فعل ذلك، ولعلنا ندرك ما يعانيه المؤتمر من أمراض مزمنة تسبب بها الرجل ولن تشفى عاجلا، وانه يدين للشعب بكل المظالم والانتهاكات التي قام بها صالح وعصابته تحت شرعية المؤتمر. فلم يترك صالح لحزبه وللوطن غير ثقافة الفساد التي تزاحم الناس حياتهم، لقد ترك مزيدا من الامتهان ومزيدا من الهزيمة للإنسان اليمني..... فلا ادري ماذا يريد المؤتمريون أن يقولوا لنا... "إنا على نهج صالح سائرون.... وبه مقتدون"، أم ماذا؟؟؟؟؟؟!!!!!

استغرب أيضا إذا كان لابد لهم من صنم يتقربون به زلفا، فليكن الرئيس هادي، الذي لم أر له غير صورة صغيرة بجانب صور كبيرة وكثيرة لصالح، ولعل هادي أفضل وأزكى. ويقوم حاليا بمحاولة لملمة الصفوف المبعثرة داخل المؤتمر، ونتمنى أن تكون بطرق مشروعة بدون استغلال خيرات الوطن لصالح الحزب كما فعل سآلفه.

أخيرا لاحظت تناقض العبارات المكتوبة والمعلقة على جدران القاعة، فالمؤتمر مثله مثل الأحزاب والجماعات التي تكتب أدبياتها بناءا على رغبات جهات مخفية متوارية ربما لا ترى بالعين المجردة، وبناءا على تغير قناعات متخذي القرار بين فترة وأخرى، حسب اللحظة الزمنية والمكانية والمصلحة الآنية للخلفية صاحبة القول الفصل.

ولعل التناقض بين القول والفعل يؤدي إلى التراجع والاضمحلال والضمور، لكن تناقض الأدبيات يقود إلى الكارثة والنهاية وعدم الأهلية.

Fattah_alwah@yahoo.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد معافى المهدلي
سباعياتٌ في وداع المجدد عبدالمجيد الزنداني
د. محمد معافى المهدلي
كتابات
د / توفيق صالح ذيبانثقافة المخلوع
د / توفيق صالح ذيبان
أحمد محمد عبدالغنيقراءة في قرار مجلس الأمن (2051)
أحمد محمد عبدالغني
جمال محمد الدويريالتعليم وحتمية التغيير
جمال محمد الدويري
مشاهدة المزيد