مركز دراسات ينشر توقعاته حول كيف سيكون مستقبل اليمن؟ المحافظات المتوقع أن تشهد هطول أمطار غزيرة خلال الساعات القادمة.. والإنذار المبكر يوجه عدة تحذيرات أول جامعات أمريكا تستجيب لمطالب طلابها المعتصمين المتضامنين مع غزة مقابل شرط واحد بريطانيا تنفذ أول عملية من نوعها بترحيل طالب لجوء إلى رواندا الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع نقلة نوعية وتطورات جديدث وأكثر من 1.1 مليون يمني يستفيد من مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن اشتعال غضب الجامعات الأمريكية، والشرطة تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل طلابا ومحتجون النفط يتراجع لليوم الثالث في ظل زيادة بالمخزونات الأميركية ريال مدريد ينتزع التعادل من معقل بايرن ميونخ في نصف نهائي دوري الأبطال إتفاق تاريخي بين السودان وقطر على إنشاء مصفاة للذهب بالدوحة
تعشم الناس خيراً من خطاب المخلوع علي صالح قبل وقوعه يوم السبت الموافق 24 /12/2011 م فإذا بالفاجعة الكبرى والمفاجأة الغير سارّة كانت هي السباقة إلى أسماع الناس فضرب الناس أكفهم بأكفهم ولم يعلقوا آمالهم إلا على الواحد الأحد هو المخَلص الوحيد من هذه البجاحة والكبرياء الممقوتين والمتمثلين بشخص علي صالح ظهر الثالثوث المقيت يتوسطهم صالح عن يمينه بن دغر وعن شماله الجندي شخصياً أنا توقعت أن يكون خطاب صالح بهذا الشكل لأن شخصه لم يعد خافياً على أحد وأفعاله كذلك غير مخدوعي النفوس وموهومي الضمائر.
والأغرب من ذلك بدا كلامه متناقضاً ولم يتم جملة إلا وينقضها بأخرى وأظهر انتقامه الشديد على إجباره عن التنحي لكنه لم يبدي حزنه ولو للحظات مصطنعة على الدماء التي سالت بفعلة يده الشوهاء وقلبه المشين بدا مهتماً بملف قضية جامع النهدين وقال يمكن أن نتاجر بصفقات أخرى أما دمائنا ليست كذلك ولم يترحم حتى على رفاقه الذين كانوا معه في المسجد فضلاً عن دماء الشهداء والأبرياء من أبناء تعز ونهم وأبين وبني جرموز وشهداء الساحات وميادين التغيير والعساكر كذلك مازال يردد اسطوانته القديمة التي عكف على تنسيقها وإخراجها بشكل جيد بأن الثورة تابعة لشخص حميد الأحمر وعلي محسن وهو يدرك جيداً أنها غضبة شعب لا طائل لها ولا وصاية عليها لا من قبل الأحمر ولا الأبيض وإن كان الآخرين هما بحق من أظهرا للعالم صدق نيتهما ونبل مقاصدهما وهما من أجبرا الثوار في كل الساحات على احترام شخصيهما الكريمين حباً ووفاءً.
أخيراً أيها القارئ الكريم لم يعد في أذهاننا أدنى شك بأن شخص علي صالح يريد الانتقام من الشعب هذا لمن مازالوا يحسنون الظن به فعليه من الله ما يستحق ولابد أن يجري عليه حكم القضاء العادل في القريب العاجل إن شاء الله .