آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

على مر العصور .... الأحذية لها حضور
بقلم/ اصيل العريقي
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 22 يوماً
الأربعاء 08 فبراير-شباط 2012 07:39 م

من خفي حنين إلى حذاء الطنبوري أحد تجار بغداد قديما .. وهو ثري ولكن بخيل وكما تعرف الناس قصته مع حذائه المنحوس إلى حذاء سندريلا إلى حذاء شجرة الدر حين هشمت به زوجة عز الدين رأس شجرة الدر في مكيدة مدبرة للثأر منها لقتل عز الدين والاستئثار بالسلطة إلى حذاء أبو تحسين العراقي الذي أمسك بصورة رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين وانهال عليها بنعاله بعد دخول القوات الأميركية البلاد عام 2003.

إلى حذاء البريطاني ريتشارد الذي كان محشو بالمتفجرات بعد إدانته بتفجير طائرة باستخدام وسيلة غير مسبوقة عبر إخفاء المتفجرات في حذائه إلى حذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي جعل الرئيس الأمريكي بوش يصطحب معه ذكرى الأحذية بعد أن غادر البيت الأبيض.

إلى حذاء الرئيس السوفييتي نيكيتا خروشوف الذي خلعه ووضعه على مائدة مجلس الأمن الدولي خلال مناقشته في فترة الستينيات التي شهدت مواجهات حادة بين الولايات المتحدة والإتحاد السوفييتي السابق .

حتى وصل بنا الزمن إلى أحذية الضابط البطل الذي رمى حذائه في وجه محمد صالح الأحمر قائد القوات الجوية من أجل الكرامة وعزة الشعب اليمني إلى حذاء الثائر أمين العرموط الذي قذف ابتسامات الرئيس المخلوع علي عبدا لله صالح بأشرف حذاء وجعلت وجهه أحقر من أي حذاء في الدنيا .

لك الفخر ياحذاء إذا كنت ستجعل السفاحين والقتلة أذلة خاسئين مدى الحياة فلتستمر في ثورتك فنحن معك فربما على مر العصور لك حضور.